جسمُ رياضي.. ولكن

‏لنبدأ بالتفصيلة الأولى من العنوان، وهي الجسم الرياضي الذي كان ولا يزال يدعى الاتحاد الرياضي العام، وماعدا كلمة رياضي في التسمية، فإن الكلمتين الباقيتين تثيران شجوناً في النفس وشكوكاً حول قابلية إعادة تأهيل كتاب عنوانه يحمل كلمة اتحاد وكلمة عام.
لا تخطر على بال سوري رياضي كان أم لم تكن، هاتان الكلمتان إلا وتعلو وجهه ابتسامة مكر مخلوط بسخرية ويستحضر ذهنياً معهما الأروقة والدهاليز والمكاتب الفاخرة والأموال المنهوبة والسيئات من دون الحسنات، والعجرفة رغم انعدام الكفاءة.
تعجرف يستند على دعم من جسم مخابراتي غير رياضي، ولا شيء فيه من الرياضة سوى أنه يتقن الركض برشاقة النمر الوردي، عندما تحيط به عيون الليوث الحقيقية.
جسم هزيل وفاسد ومصنع على مدى عقود في مكاتب مخابرات النظام البائد، بناه على شفا جرف هار، وسادته (هويمينات) مصغر هامان، ففي الشرق ساد هويمين حرامي نفط، غسل قذارة أهله كلهم بالرياضة، وفي الغرب هويمين تاجر حشيشة ومخدرات، تنافسا طويلاً على صدارة دوري دعي دوري المستنقعات، بأموال لم يحلموا بها.
جسم رياضي لا يوجد فيه أي من مقومات الرياضة، وعقل اكتسب الغباء من الذين ساندوه ورعوه، عدا عن الغباء الشخصي طبعاً.
وكأن من صمم هذا الجسم كان يضع شرطاً وهو أن تتجاوز نسبة الغباء في العضو 99% كنسبة انتخابات كبير الأغبياء، حتى يضمن أنه لو دخل في الجسم واشتكى عضو آخر لا يتداعى له لا بالسهر ولا بالحمى.
جسم لا يمكن تطويره ولا الوثوق به، مبني من القواعد ككل النقابات البائدة على شفا جرف هار من الفساد، ويبدو استبداله من القواعد حلاً وحيداً.

آخر الأخبار
الشيباني لـ "فايننشال تايمز": نسعى إلى بناء اقتصاد مزدهر الدكتور الشرع يبحث مع "الصحة العالمية" و"صندوق الأمم المتحدة" الرعاية الصحية الأولية الصفدي: السوريون يعيدون بناء وطنهم الحر الموحد "Euractiv": سوريا تنهي الوجود الروسي في البحر المتوسط "دافوس" .. سوريا ترسم ملامح حضورها على الخريطة الاقتصادية العالمية "المركزي" يسعى لخطوات ناظمة تعيد الاستثمار إلى مكانه الصحيح والأكثر فائدة هيئة الاستثمار في طور إعادة الهيكلة الاستثمار بالزراعة أولاً إيقاف الودائع بالقطع الأجنبي.. خطوة جريئة أم مخاطرة اقتصادية؟ "البسطات العشوائية".. ظاهرة تتفاقم وباتت مشكلة فرنسا تصدر مذكرة اعتقال بحق الأسد الدمار في حلب.. وحشية بلا حدود قريباً.. مركز للنظافة في داريا بدايات جديدة لغدٍ أفضل تزويد محطات مياه طرطوس بالوقود في "دير ماما".. صناعة الحرير الطبيعي تدهورت زمن النظام البائد فهل ننقذها من الاندثار؟ مخبر "النيماتودا" في معبر نصيب للتأكد من سلامة الإرساليات النباتية إزالة الركام من حي المنشية في درعا البلد مراكز درعا الصحية تواصل تقديم خدمات اللقاح ببراميل النظام المجرم وصواريخه.. دمار هائل في حلب