الثورة – فخر الصاحب:
يواصل منتخبنا الكروي الشاب، استعداداته لنهائيات كأس آسيا للشباب، التي ستقام منتصف الشهر القادم في الصين، بوتيرة عالية، إذ يشهد أداء المنتخب ونتائجه تصاعداً إيجابياً، فبعد المعسكر الخارجي الأول له في قطر، الذي أسفر عن تعادلين سلبيين مع قطر وأوزبكستان، وتبادل الفوز مع المنتخب اليمني، ولم تسفر هذه المباريات الأربع سوى عن تسجيل هدف وحيد، ها هو منتخبنا الشاب يمطر شباك خصومه بثمانية أهداف في لقاءين، مما يعطي التفاؤل بحل مشكلة صيام المهاجمين عن التسجيل.
منتخبنا الشاب أمس استطاع إنزال الخسارة بمضيفه المنتخب الإندونيسي، بهدفين دون رد، جاءا على مدار شوطي المباراة، بتوقيع مجد رمضان وأنس الدهان، وهو الفوز الثاني لمنتخبنا، بعد انتصاره الكبير على نظيره الهندي بستة أهداف لهدف، وبقي له لقاء مع المنتخب الأردني الخميس القادم، الذي حقق بدوره فوزين أيضاً، ويتأخر عن منتخبنا بفارق هدف.
وفي المؤتمر الصحفي الذي عُقد، عقب انتهاء المباراة، أعرب المدير الفني للمنتخب، محمد قويض، عن رضاه الكامل عن أداء الفريق قائلاً: “تم التحضير لهذه المباراة بشكل جيد، ونجحنا في تقديم مباراة فنية مميزة.”
من جهته، قال اللاعب مجد رمضان: ” المنتخب الإندونيسي فريق صعب، ويمتلك عناصر مميزة، لكننا استطعنا تحقيق الفوز بفضل روح الفريق، هذا الانتصار يمنحنا دافعاً معنوياً كبيراً في المباريات القادمة.”
وفيما يخص إصابة اللاعب ممدوح وردة، أكد الكادر الطبي للمنتخب، بعد إجراء الفحوصات والصور اللازمة، أن حالته الصحية مستقرة ولا تدعو للقلق.
وقد مثّل منتخبنا، في لقاء الأمس، كل من اللاعبين: مكسيم صراف، أحمد خليل، هاشم حمامي (حسن محمود) ممدوح وردة (عبد الرحمن العرجة) عمران خلوف، أحمد كالو، أنس دهان (يوشع كناج) همام محمود، خالد حموش (آلاند عبدي) كاوا عيسى (محمد مصطفى) مجد رمضان.
يذكر أن النسخة القادمة الـ (٤٢) من هذه البطولة، ستستضيفها الصين، خلال الفترة من (١٢) شباط إلى الأول من آذار، وتضم منتخب الصين المُضيف الذي تأهل تلقائياً، بالإضافة إلى خمسة عشر مُنتخباً تأهلوا إلى النهائيات من خلال التصفيات، وقد أسفرت قرعة البطولة عن المجموعات التالية: المجموعة الأولى: (الصين، أستراليا، قرغيزستان، قطر) المجموعة الثانية: (العراق، الأردن، السعودية، كوريا الديمقراطية) المجموعة الثالثة: (أوزبكستان، إيران، إندونيسيا، اليمن) المجموعة الرابعة: (اليابان، كوريا الجنوبية، سوريا، تايلند).
#صحيفة-الثورة