الثورة – فاتن حبيب:
تقع قرية القنجرة شمال اللاذقية وتبعد عن مركز المدينة حوالى 8 كم، ويبلغ عدد سكانها حوالى 20 ألف نسمة، وسميت بهذا الاسم نسبة إلى أقنية الماء الجارية قديماً، ويوجد فيها سد يروي العديد من القرى المحيطة به.
رئيس بلدة القنجرة معن سلوم قال ل “الثورة”: عانت البلدة من الإهمال لعقود طويلة من قبل النظام البائد الذي تعمد عرقلة العمل.
صهاريج المياه
وأضاف سلوم: إنه بسبب الكثافة السكانية كان لابد من مضاعفة الجهود بتقديم الخدمات والمطالبة بمزيد من الاهتمام، فالبنى التحتية قديمة جداً ولا تواكب التطورات والتحديثات، وعلى سبيل المثال ورغم وجود السد، إلا أن البلدة عطشى ويعتمد الكثير من أهلها على شراء صهاريج المياه بسبب قدم محطات الضخ وعدم وجود قساطل كافية وانقطاع الكهرباء لمدة طويلة، ومسألة تأمين مياه الشرب والري أنهك البلدة وسكانها الذين يعتمدون على الزراعة وخاصة الحمضيات والزيتون والزراعات الحقلية.
النقل
وعن مشكلة النقل أوضح رئيس البلدة أنها تحولت إلى معضلة وقفنا عاجزين أمامها لتأمين الطلاب والموظفين والمعلمين إلى أماكن عملهم واعتمدنا على المجتمع المحلي في ذلك، إلا أن الحل لم يكن كافياً بما يلبي الحاجة الفعلية لمادة المازوت التي كانت تعطى لنا بالقطارة.
القادم أفضل
وعن واقع النظافة قال سلوم: لدينا سيارة ضاغطة صغيرة قديمة ومهترئة دائمة الأعطال، وعدد قليل من عمال النظافة، وحوالى ١٤٨ حاوية معظمها مهترئ وغير صالح للاستخدام، مما يؤدي لانتشار الروائح الكريهة والحشرات مما يهدد البيئة والصحة معاً.
وختم سلوم بالقول: لدينا أمل كبير بأن القادم أفضل ولدينا الكثير من الأفكار لطرحها وتنفيذها، مثل تشجير الأرصفة ودهنها وصيانة الحاويات وإقامة مشاريع صغيرة هادفة ترفد ميزانية البلدية لزيادة الخدمات وكلنا ثقة بعهد جديد لسوريا الحرة.
#صحيفة_الثورة