الثورة – جاك وهبه:
أكد الحضور في الاجتماع الدوري لمجلس إدارة غرفة صناعة دمشق وريفها على أهمية وضع إستراتيجية واضحة للصناعة الوطنية، تشمل تشخيص الوضع الراهن للأسواق المحلية والدولية، واقتراح حلول عاجلة للتحديات الحالية، إلى جانب رسم خطة عمل مستقبلية تعزز من تنافسية الصناعة السورية في ظل الانفتاح الاقتصادي وتغيرات السوق الحر، مشددين على ضرورة تبني رؤية صناعية شاملة تواكب التعرفة الجمركية الجديدة وتدعم تطور القطاع الصناعي.
وأكد رئيس الغرفة محمد أيمن المولوي أن النجاح في هذه المرحلة المفصلية يتطلب تعاوناً جماعياً لخدمة الصناعيين وتطوير القطاع الصناعي، وأضاف: المرحلة الحالية تحتاج منا الكثير من العمل والتنسيق مع وزارة الصناعة والوزارات المعنية لحل المشكلات التي تعيق حركة الصناعة الوطنية وتعزيز نموها.
وتضمن جدول أعمال الاجتماع مناقشة عدة محاور رئيسة، أبرزها تعزيز نشاطات الغرفة الداخلية، ودعم الصادرات السورية، والمشاركة في مؤتمر العمل العربي السنوي بالقاهرة، حيث أكد الحضور على أهمية المشاركة الفعالة في هذا الحدث الذي سيركز على مواضيع حيوية مثل التنويع الاقتصادي، الاقتصادات الواعدة في الدول العربية، السياسات الاجتماعية الشاملة، ودورها في الحد من الفقر، بالإضافة إلى تعزيز الاندماج الاقتصادي وتفعيل دور العناقيد الاقتصادية كمدخل استراتيجي لتحقيق التنمية المستدامة.
واتفق المجتمعون على أن تطوير الصناعة السورية لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال تبني سياسات اقتصادية واضحة، تعزز من بيئة الأعمال وتخلق فرصاً جديدة للاستثمار الصناعي، كما أبدى الحضور حرصهم على متابعة تنفيذ الخطط المقررة ومراقبة تقدمها لضمان تحقيق الأهداف المنشودة في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة.
واختتم الاجتماع بالتأكيد على ضرورة استمرار التنسيق والتعاون بين القطاعين العام والخاص، بما يخدم مصلحة الاقتصاد السوري ويساهم في إعادة بناء قطاع صناعي قوي قادر على المنافسة إقليمياً ودولياً.
#صحيفة_الثورة