الثورة – مريم إبراهيم:
التحديات التي تواجه عمل الجمعية الطبية السورية الأمريكية “سامز” وتحديات دعم القطاع الصحي والتعليمي ومبادرات “سامز” المستقبلية، وكيف تدعم الجمعية المتطوعين الجدد ، والشراكات مع جهات العمل المعنية وخطة الدعم المعتمدة، وغيرها من التساؤلات كانت ابرز محاور المؤتمر الإعلامي الذي أقامته الجمغية اليوم بحضور عدد كبير من وسائل الإعلام المختلفة.
عمل إنساني
وفي رده على أسئلة الإعلاميين أكد رئيس “سامز” الدكتور مفضل حمادة أن التطوع عمل إنساني وهدف الجمعية الاستفادة من قدرات ومواهب المتطوعين اللوجستية والطبية، ومن مبادئ الجمعية خلق جيل جديد يتعلم من الاطباء ذوي الخبرة الأخلاق الطبية الإنسانية، وبالتالي تخريج وبناء طبيب المستقبل على مستوى إنساني، والشاب الواعي المستفيد من خبرة الجمعية ليكون أفضل مما هو عليه .
شراكات وتحديات
وحول موضوع الشراكات وخطة التعاون مع القطاع الصحي أوضح الدكتور حمادة أن الجمعية وخلال ١٤ عاماً عملت مع كادر طبي داخل سوريا وخطواتها تطورت وتغيرت الرؤية، وحالياً يوجد ٢٥٠٠ طبيب و١٣ مستشفاً بشمال سوريا و٣٠ مؤسسة طبية، والهدف الحالي توسيع الانتشار في جميع أنحاء سوريا وتقديم الخدمات ، لكن هناك تحديات كثيرة منها الدعم المادي واللوجستي والقدرة على بناء شراكات أخرى ، والهدف أيضاً دعم وزارة الصحة، فهناك مناطق في سوريا مهملة كمحافظة دير الزور ومحرومة من الرعاية الطبية، ومن ضمن مشروع المليون دولار الذي أطلقته الجمعية تم تخصيص ٢٥٠ ألف دولار للمحافظة كتبرع من أطباء دير الزور في أمريكا ، ويهمنا أن تصل هذه المساعدة لها .
تعاون اهلي
وبالنسبة لما يخص وقف المعونات الأمريكية عن الجمعية ذكر الدكتور حمادة أن ذلك سيؤثر لاشك، وقد تطرح سيناريوهات بديلة عن وقف الدعم كلياً، فقد يتوقف الدعم في جوانب معينة ويترك الدعم لامور أخرى، وهناك دعم قد يأتي من دول الاتحاد الأوربي، حتى هذا الدعم قد يطرأ عليه تغيرات لاحقاً، والمهم حالياً التركيز في دعم المنظمات الأهلية والمالية وتعاونها لتبني سوريا.
مدينة طبية
وأشار الدكتور حمادة- بشأن مشروع المدينة الطبية في الشمال السوري- إلى أن المشروع كان في خطة الإنجاز وتم وضع حجر الأساس، وتم شراء أرض بمساحة ١٣٠ دونماً ،لكن الأولويات تغيرت حالياً بعد التحرير وبسبب حاجة البلد، والمشروع سيتم العمل عليه، ولكن بعد تغيير الموقع والمهم الاستمرارية للوصول للهدف منه.
#صحيفة_الثورة