الثورة – سهيلة إسماعيل:
انتشرت في جميع أحياء مدينة حمص بسطات لبيع المواد الغذائية والخضار والفواكه والمحروقات، وكل ما يخطر على البال، وهي باب رزق لمن أصبحوا بلا عمل- وهم كثر، لكن المحروقات الموجودة في الطرقات (مازوت- بنزين) سببت حوادث مؤسفة، حيث احترق منزل في حي الغوطة ما أدى لوفاة شابة ضمنه، وكادت تودي بمحتويات منزل في حي وادي الذهب لولا سرعة بديهة ربة المنزل في إطفائها للنار التي اندلعت فور تشغيل المدفأة.
وحين سألنا أكثر من مواطن اشترى مادة المازوت من تلك البسطات، أكد الجميع أن رائحة المازوت غير طبيعية وكأنه مخلوط بالغاز السائل، وربما كان شكهم في محله بسبب قوة الاشتعال.
وقد عرفنا من مصدر في فرع الشركة السورية للمشتقات النفطية بحمص (سادكوب) أنه يتوجب على المواطنين شراء ما يحتاجونه من مازوت وبنزين من المحطات النظامية لأنها غير مغشوشة، أما الموجود منها على أرصفة الشوارع فهو مجهول المصدر وغير موثوق.
تصوير- أحمد المعلم
#صحيفة_الثورة