الثورة – سهى درويش:
احتضنت خشبة مسرح المركز الثقافي العربي في اللاذقية العرض المسرحي “صيد المنايا تحت سقف واحد” لفرقة العرّاب للفنون المسرحية، وتمحورت فكرة العمل حول واقع الشباب وحياتهم قبل التحرير.
مؤسس ومدير الفرقة ومخرج ومؤلف العمل عصام علّام قال لـ”الثورة”: يتحدث العمل عن حالة الموت التي كنا نعيشها بسجن كبير في عهد النظام البائد والمستقبل المظلم الذي جمع مجموعة من الأصدقاء الشباب بالسجن نتيجة القمع الفكري وأوصلهم لحبل المشنقة، وبفضل الثوار تم إنقاذهم واستعادة حريتهم، ورسالة أن سوريا أجمل للسوريين عندما يكونوا يداً واحدة، والعمل تم تقديمه في طرطوس وبانياس والعرض القادم في دمشق.
وأضاف علّام: إن هذا العمل رقم /١٢/ للفرقة، وقدمت الفرقة /٣٢/ عرضاً مسرحياً، وأعضاء الفرقة هم مجموعة من تجمع شبابي مسرحي من طرطوس، بدأنا منذ ثلاث سنوات، ولدينا عمل جديد باللغة العربية الفصحى يدور حول أهمية تفعيل العقل لمجتمع أفضل.
بدورها أشارت الفنانة نور أبو ثلجة إلى أن هدف العمل إيصال رسالة لمجتمعنا ولشبابنا لنزرع الأمل في نفوسهم.
وعن دوره بالعمل قال الممثل محمود الجمعة الأحمد: دوري لشخصيتين في العمل متباعدتين، الأولى شاب طموح يدرس ويعمل في المقهى نتيجة ظروفه المادية ويشعر بفقدان الأمل، وتنتهي قصته لتبدأ قصه ضابط جلّاد يرسم مصائر الناس، وهو الوحش الذي نخاف منه.
المخرج المسرحي أكرم شاهين لفت إلى أن العمل قدّم بانوراما عن معاناة الشباب السابقة والأمل بعد نجاح الثورة في إيجاد حلول لمعاناتهم ورسالة لطموحهم وآمالهم وفرحهم بالمرحلة الجديدة.
تصوير- نادر منى