الثورة – نيفين أحمد:
تعقيبا على تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب والتي كان آخرها إنه “ملتزم بشراء غزة وامتلاكها”, نددت فصائل فلسطينية اليوم بها مؤكدة أنها بمثابة “إعلان حرب لاقتلاع الشعب منه.”
وجاء في بيان صدر عن لجنة المتابعة في ائتلاف القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية في غزة ونقلته صحيفة القدس العربي :” إن تصريحات ترامب الأخيرة تُعبر عن الوجه الحقيقي للشراكة الأمريكية الصهيونية في العدوان على شعبنا وهي بمثابة إعلان حرب جديدة” ،كما أنها تُمثل إشارة خطيرة إلى نوايا الإدارة الأمريكية القادم، ما يستوجب موقفا عربيا ودوليا حازما لإفشال هذه المخططات”.
ودعت الفصائل القمة العربية الطارئة التي من المقرر أن تستضيفها مصر في ال27 من شباط الجاري إلى “اتخاذ خطوات عملية ومباشرة ولعب دور محوري ومؤثر لمواجهة هذه المخططات الإجرامية”, كما طالبت بضرورة “قطع الطريق أمام أي مشاريع توطين أو تهجير للفلسطينيين تحت أي صيغة أو غطاء سياسي أو إنساني”.
وشددت على أهمية رفض الدول العربية لأي ضغوط أمريكية لتمرير مخططات التهجير القسري , معتبرة أي تهاون في هذا الإطار يعد “تواطؤا مباشرا مع الاحتلال في جرائمه المستمرة.”
ودعت الفصائل الفلسطينية أيضا إلى حراك عربي فوري على المستوى الدولي سياسيا وقانونيا لفضح الجرائم الإسرائيلية.
وأشارت إلى أن صمود الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية وداخل “إسرائيل” يتطلب دعما سياسيا وماديا مباشرا لتعزيز “مقاومته وتثبيته على أرضه.”
ومنذ كانون الثاني الماضي, يروج ترامب لمخطط تهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة وهو ما رفضته تلك البلدان وانضمت إليها دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.
السيناتور الأمريكي “بيرني ساندرز” شدد أمس , من جانبه, على أن غزة التي يعتبرها ترامب “عقارا” يجب إعادة بنائها من أجل الشعب الفلسطيني لا السياح الأثرياء.
وفي منشور على حسابه بمنصة إكس, قال ساندرز ردا على ترامب: “لا ..يجب إعادة بناء غزة من أجل الشعب الفلسطيني وليس من أجل السياح المليارديرات “الأثرياء”.
وذكر ساندرز بمقتل أكثر من 47 ألف فلسطيني وإصابة 111 ألفا آخرين في غزة, في إشارة منه إلى ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع .
