الثورة – نور جوخدار:
اجتمع القائم بأعمال وزارة الصحة الدكتور ماهر الشرع بوفد من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية برئاسة الدكتور علي القرني، ومدير منظمة الأمين معاوية حصرون، لمناقشة آخر الإنجازات في القطاع الصحي.
وأكد الدكتور الشرع على أن هذه المرحلة في سوريا هي مرحلة بناء وتنمية وازدهار، وذلك بمساعدة الأشقاء، وهي بداية صفحة جديدة في العلاقات السعودية السورية، مشيراً إلى أهمية ما يقدمه الوفد السعودي على جميع المستويات، وخاصة في المجال الصحي، وهذا ما لمسته الوزارة في جولتها الأخيرة بمستشفى البيروني.
وثمن الجهود الحثيثة التي يبذلها الوفد السعودي، من خبرات الأطباء المتطوعين، ومن ناحية الاستفادة من التقييم للكوادر الطبية الجيدة لدى الوزارة.
من جانبه، أكد مدير إدارة التطوع في مركز الملك سلمان الدكتور علي بن سعد القرني على أنه بعد توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وسمو ولي عهده رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز لمساعدة الأشقاء في سوريا، تم تدشين برنامج عمل “أمل” التطوعي، ومباشرة الأعمال في دمشق.
وأضاف الدكتور القرني: إن الوفد لم يجد أي صعوبة أو عرقلة أو تحد في عمله سواء على مستوى الكادر أو المستشفيات، مقدماً عرضاً موجزاً حول عمل الوفد سواء بإجراء زراعة القوقعة، واستئصال الأورام، وتركيب المفاصل وغيرها من العمليات.
كما قدم الدكتور الشرع درعا تكريميا لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، شاكراً عملهم الدؤوب بكل طاقتهم القصوى لمساعدة ومساندة الشعب السوري.
#صحيفة_الثورة