الثورة – سرحان الموعي:
كشف الصناعي أحمد الخليل- مستشار غرفة صناعة حماة للحجر الكلسي والبازلتي والرخام لـ”الثورة” عن تعرضه للتعذيب مدة ثلاثين يوماً في سجون النظام البائد من تاريخ 9 تشرين الثاني المنقضي، بين سجون حماة ودمشق، كاد ينتهي بحكم إعدام نجا منه مع بدء عمليات التحرير.
الخليل بين أن قوات النظام المجرم اعتقلته أثناء تواجده في المستشفى الخيري لجمعية الرعاية الاجتماعية بمدينة حماة، بسبب مشاركته في مظاهرة آنذاك ضمت مئات العاملين في مقالع الحجر الكلسي والبازلتي بكفربهم بتاريخ الخامس من تشرين الثاني احتجاجاً على أتاوات الفرقة الرابعة المجرمة وفرض رسوم تبلغ مليون ليرة ترفيق على نقل الكتلة الصخرية الواحدة داخل المحافظة من المقلع إلى مناشر الحجر.
وأوضح أن هذه الأتاوات أدت إلى التوقف عن العمل وتشريد آلاف العمال في هذا القطاع، وهي تفرض بالرغم من دفع الرسوم المترتبة لمؤسسة الجيولوجيا والثروة المعدنية، آملاً بعد تحرير سوريا من النظام البائد بانطلاقة جديدة في مرحلة إعادة الإعمار، وأن يكون لمقالع ومناشر الحجر دور كبير في القطاع الإنشائي.
ودعا الخليل إلى تخفيض رسوم مؤسسة الجيولوجيا البالغة 50 ألف ليرة على كل 1 طن من الحجر، ويشكل نسبة 60 بالمئة من قيمته، وإعادة النظر في تسعير الكهرباء المرتفعة والبالغة حوالى 2350 ليرة للكيلو الساعي الواحد بما يعادل 27 سنتاً بعملة الدولار، مقترحاً أن تكون بما يعادل 10 سنتات مع ضرورة إعادة تفعيل خط التجميع الكهربائي المخدم لمناشر كفربهم وتغذيتهم بثلاث ساعات كهرباء على الأقل يومياً، بعد توقفه عن العمل منذ شهرين.
ولفت إلى ضرورة الاستفادة من تجربة محافظة إدلب باعتماد رسوم مقطوعة على مساحة الاستثمار لتمكين المنتج من المنافسة في السعر، وعدم تكدس الإنتاج في المنشآت البالغة 400 من دون أي تسويق.
#صحيفة_الثورة