الثورة – متابعة جهاد الزعبي:
في يوم 14 شباط عام 2014 ارتكبت عصابات الأسد المجرم مجزرة مروِّعة في بلدة اليادودة غرب درعا، راح ضحيتها 58 شهيداً عبر تفجير سيارة نوع كيا 4000 مفخخة بمتفجرات.
وقال المواطن معتز الزعبي من أهالي بلدة اليادودة لـ”الثورة”: إن يوم الجمعة بتاريخ 14 شباط 2014 كان يوماً دامياً، حيث قامت عصابات النظام البائد بإستهداف المصلين يوم الجمعة أثناء خروجهم من مسجد عمار بن ياسر بسيارة مفخخة نوع كيا 4000 وصهريج مازوت لزيادة شدة الانفجار.
وأشار إلى أن الانفجار كان عنيفاً وأدى لاستشهاد 58 شخصاً منهم 40 شخصاً من اليادودة دفنوا في قبر جماعي، وشهيدان من مدينة درعا، وشهيد طفل من بلدة تل شهاب، وشهيد من بلدة قرفا و 3 شهداء من بلدة خراب الشحم، و11 شهيداً من بلدة عتمان بالإضافة جرح العشرات من المصلين.
وبيَّن أهالي البلدة أن عصابات النظام البائد الأمنية هي التي كانت تخطط وتنفذ عمليات تفخيخ وتفجير السيارات المفخخة لإثارة الرعب في صفوف المواطنين المطالبين بالحرية والكرامة وحصد الكثير من أرواح الأبرياء من أطفال ونساء وشباب وشيوخ.
#صحيفة_الثورة