الثورة:
أكدت الخارجية الفلسطينية أن التهاون الدولي مع جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء الشعب الفلسطيني , دفع الكيان إلى استكمال جرائمه ضد مؤسسات أممية أنشئت بقرار دولي.
وقالت الوزارة في بيان لها اليوم نقلته وكالات فلسطينية إن اقتحام قوات الاحتلال لمدارس الأونروا في القدس وقلنديا واعتدائها على الطلبة والطواقم التدريسية وإغلاقها، بما يعنيه ذلك من حرمان مئات الطلبة من حقهم في التعليم يشكل انتهاكا صارخا للحصانة والامتيازات اللتين تتمتع بهما الأمم المتحدة والمقرات والمؤسسات التابعة لها.
وأضافت أن ذلك يمثل أيضا اعتداء جسيما على القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية التي تؤكد بشكل واضح أن القدس جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 وعاصمة لدولة فلسطين.
وتابعت أنها تتابع باستمرار حرب الاحتلال على الأونروا مع الأطراف الدولية كافة وفي مقدمتها الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، ومع المفوض العام لوكالة الأونروا فيليب لازاريني، وذلك بهدف ترجمة الإجماع الدولي على رفض قرار الاحتلال إلى خطوات عملية لإجباره على التراجع عنه.
وكان لازاريني ذكر أمس على موقع “إكس”إن قوات الاحتلال دخلت عنوة مركز قلنديا للتدريب التابع للأونروا وأمرت بإخلائه ما أثر على 350 طالبا و30 موظفا كانوا موجودين فيه كما أغلقت ثلاث مدارس تابعة للوكالة في القدس ما أثر على 250 طفلا .
وأكد المسؤول الأممي أن ذلك يشكل انتهاكا للحق الأساسي في التعليم فضلا عن امتيازات وحصانات الأمم المتحدة, مشددا على ضرورة ضمان حق الأطفال في الوصول إلى التعليم، وحماية منشآت الأمم المتحدة واحترامها في جميع الأوقات بغض النظر عن مكان وجودها.
#صحيفة_الثورة
