الثورة – عادل عبد الله:
تلعب المبادرات الإنسانية والمجتمعية دوراً كبيراً وخاصة في الحروب.. وتقديم كل ما يمكنها للمتضررين.. وأهم ما تعمل عليه هو تعزيز الكرامة الإنسانية، ودعم المتضررين وتمكينهم من سبل العيش والحصول على الخدمات الإنسانية والطبية والمجتمعية.
في إطار ذلك لفت رجل الأعمال موفق أحمد القداح إلى أنه إيماناً بأهمية المبادرات الإنسانية والوطنية، وانطلاقاً من المسؤولية تجاه أهلنا ووطننا، فقد بادر شخصياً، بصفته ابن محافظة درعا، إلى التبرع بمبلغ 100,000 دولار أمريكي دعماً لمستشفى درعا الوطني، ليكون ذلك واجباً قبل أن يكون مساهمة.
وأكد لـ”الثورة” عبر التواصل معه عبر “الواتس اب” أن هذا العطاء ليس مجرد دعم مالي، بل هو عهدٌ أن درعا وأهلها سيبقون دائماً في قلوبنا، وأن أبناءها، على الرغم من بعدهم، سيظلون سنداً لها، ممتدين بجذورهم نحوها، حاملين محبتها وواجبهم تجاهها في قلوبهم وأفعالهم.
ونوه القداح بأن ما يملأ قلبه فخراً هو أن هذا الحب والانتماء للوطن لم يقف عنده وحده، بل تجذّر في أبنائه أيضاً، (مريم، وعبير، ومصعب، وفاطمة، وطلال، وجومانة، ولينا، وفرح، وأحمد، ودانا، وعمر، ودينا، ومحمد، وسارة، ونورا، ويوسف وموفق).. الذين آمنوا بأهمية ردّ الجميل لأرض أجدادهم، ومن هذا المنطلق، قرروا تقديم دعمهم الخاص عبر التبرع بمعدات وأجهزة طبية بقيمة 100,000 دولار أمريكي، إيماناً منهم بضرورة توفير أفضل سبل الرعاية الصحية لأهلهم في درعا، ولتبقى هذه المدينة الصامدة قوية بأبنائها، أينما كانوا.
وتوجه عبر صحيفتنا.. وبكل فخر واعتزاز، بتحية تقدير عميقة على الجهود الإنسانية النبيلة في دعم مستشفى درعا، هذا الصرح الذي يمثل طوق نجاة للمرضى والمحتاجين، وما يتم القيام به من توفير المعدات والأجهزة الطبية ليس مجرد دعم مادي، بل هو رسالة حياة، وأمل يُزرع في قلوب من يحتاجون للرعاية والشفاء.
#صحيفة_الثورة