الثورة – يامن الجاجة:
أعلن اتحاد كرة القدم عن تثبيت مشاركة منتخبنا الوطني لفئة تحت (٢٣) عاماً في بطولة غرب آسيا التي ستقام خلال شهر آذار المقبل في سلطنة عمان، وجاء قرار الاتحاد على الرغم من عدم الإعلان عن تشكيل كادر المنتخب الأولمبي، وتوقف الدوري الخاص بهذه الفئة منذ عدة أسابيع.
المعطيات
وتؤكد المعطيات المتوافرة أن المشاركة في البطولة المذكورة ستكون من خلال الاعتماد على منتخب شباب سورية، بمعظم لاعبيه وكوادره، بغض النظر عن تأهل منتخبنا الشاب إلى كأس العالم للشباب من عدمه.
شباب كرتنا
ويشارك شباب كرتنا حالياً في النهائيات الآسيوية ضمن المجموعة الرابعة (الحديدية) التي تضم إلى جانب منتخبنا كلاً من منتخبات اليابان وتايلند وكوريا الجنوبية، علماً أن منتخبنا خسر أولى مبارياته في المجموعة أمام نظيره الكوري بهدفين لهدف،وتعادل في المباراة الثانية أمام منافسه الياباني بهدفين لهدفين، وسيكون قد لعب منتخبنا الشاب آخر مبارياته بمواجهة نظيره التايلاندي (صباح اليوم) فيما ستنتهي منافسات كأس آسيا للشباب المقامة حالياً في الصين في الأول من شهر آذار المقبل، علماً أن المنتخبات الواصلة إلى نصف النهائي تتأهل بشكل مباشر إلى كأس العالم لمنتخبات تحت (٢٠) عاماً.
بعد النهائيات
وعلى اعتبار أن المشاركة في دورة غرب آسيا لمنتخبات تحت (٢٣) عاماً تأتي بعد نهاية كأس آسيا للشباب، فمن المتوقع أن يواصل منتخبنا الشاب مشواره من خلال المشاركة في البطولة الإقليمية، بغض النظر عن ماهية النتائج التي سيسجلها شباب كرتنا في البطولة القارية.
تحضير قصير أو خطة طويلة
وستكون المشاركة في بطولة غرب آسيا لمنتخبات تحت (٢٣) عاماً خير تحضير لمنتخبنا الشاب، في حال نجاحه بالوصول بعيداً في كأس آسيا، فيما ستكون تلك المشاركة بمثابة إعلان عن خطة طويلة الأمد لتحضير منتخب تحت (٢٣) عاماً الذي سيضم مجموعة كبيرة من عناصر منتخب الشباب.
هوية الكادر
ويبقى أن تتضح هوية الكادر الفني للمنتخب الأولمبي قبل المشاركة في بطولة غرب آسيا، حيث سيكون المدير الفني لمنتخب الشباب الكابتن “محمد قويض” خياراً منطقياً، في حال الاعتماد على عناصر منتخب الشباب بصورة كبيرة، بينما سيكون المدير الفني لمنتخبنا الرجال الإسباني “خوسيه لانا” اسماً مرشحاً بقوة أيضاً في حال كان التوجه نحو الاعتماد على عناصر صغيرة في السن قادرة على تمثيل منتخب الرجال.
خطوة إيجابية
وبغض النظر عن ماهية التوجه الذي سيتم اعتماده فإن تشكيل منتخب أولمبي هو خطوة إيجابية، وهوية مدربه ستعكس طبيعة الخطة الاستراتيجية التي سيعتمدها القائمون على كرتنا.