.الثورة – وعد ديب:
تسعى حكومة تصريف الأعمال إلى تنظيم عملية الدفع الالكتروني، وستكون لهذه العملية جانب هام وإيجابي في السوق المحلية.. فحالياً ينظر مصرف سوريا المركزي بنظرة إجمالية لكل الاحتياجات، وها هو يبدأ خطوة بخطوة نحو تنظيم القطاع المصرفي بكامل أبعاده.
يمكن القول: إننا إذا انتقلنا لاحقاً في الأسواق إلى الدفع الالكتروني سوف تظهر أهمية القنوات المصرفية، وبالتالي لا يمكن أن يكون هناك كمثال- مكان لبسطات الصرافة أو لأي حالة خارج المصارف للتعامل بالقطع الأجنبي.
إذاً هي مرحلة مؤقتة حتى يتم تنظيم عملية السوق بكامل أبعاده السلعية والمادية والمصرفية والالكترونية، وكمثال، بالإمكان لأي شخص أن يعمل بشركة ما ويأخذ راتبه بالدولار، ويعمل استشارات ويأخذ راتباً آخر بالليرة السورية، ويوضع الراتبان بنفس الحساب لبطاقة الصراف.
بنك معلومات
الصراف عالمياً هو بنك معلومات كامل بالعملة التي أريدها وأستطيع سحبها، إلا أن أغلبنا لا يعرف منها إلا سحب أموال بالليرة من فئة الـ/5000 /ليرة سورية، فالصرافات التي تعمل 24 ساعة يفترض أن يكون السحب هكذا، والتحويل عن طريق برنامجها، كما يوجد تطبيق الكتروني بأجهزة الموبايل لدفع الأموال والتحويل، كذلك عن طريقه، وما يجري العمل عليه لاحقاً في مرحلة سوريا الجديدة لن تْحمل نقوداً باليد بل سيكون التعامل عن طريق الدفع الالكتروني والسحب والتحويل بأي عملة يريدها المواطن.
المرحلة الأسمى
وهي برأي الكثيرين المرحلة الأسمى التي يتم تنظيمها درجة درجة، فبلا دفع الكتروني كل ما يسعى له المركزي يصبح أدراج الرياح، فبسطة الصرافة لا تملك تكلفة، فتغلب المصرف الذي لديه تكلفة، وستبقى بسطة الصرافة هي الأرخص ولكن ليست أكثر ثقة، فهي ستكون للاستخدامات الجارية وليست للاستثمارات، وإذا ما تم العمل بالدفع الالكتروني عندها البسطات لا يصبح لديها عمل، لذلك الدفع الالكتروني هدف قوي يحتاج إلى بيئة وبنية تنظيمية.
الأموال النقدية
وما يترقبه الجميع بوجود الدفع..الدخول إلى أي مكان والتعامل بالبطاقة الالكترونية دون الحاجة لحمل الأموال النقدية.
مؤتمتة
يذكر أنه أيام النظام البائد، كنا قد بدأنا بالدفع الالكتروني، ولكن لم يكن هناك بنية تحتية ملائمة ومتكاملة، كما كان هناك معارضة كبيرة من قبل أغلب شرائح المجتمع، وكانت عمليات الدفع الالكتروني كلها مؤتمتة كالبطاقة الذكية وغيرها وبجهود غير منظمة وغير متكاملة (كلّ يغني على ليلاه).
بطاقة واحدة
وهنا لابد من الاستفادة من تجارب الدول الأخرى بحيث تكون بطاقة واحدة بكل سوريا لإتمام العملية بنجاح.
#صحيفة_الثورة