الثورة – لينا إسماعيل:
أكد الشيخ وائل أبو مصطفى الجولاني خلال خطبة الجمعة أمس من جامع الفضل العباس بجديدة الفضل أن هذه البلدة المناضلة لم ولن تكون يوماً تجمعاً لفلول النظام البائد كما تردد في وسائل التواصل الاجتماعي، فهي أم الشهداء التي قدمت أكثر من 1000 شهيد في مجزرة عام 2013 من خيرة أبنائها المجاهدين، وهي من حواضن الثورة الأساسية مع عرطوز وجديدة عرطوز وخان الشيح وداريا وغيرها من البلدات المناضلة.
وأضاف أن قوات الأمن دخلت أمس إلى جديدة الفضل بناء على دعوة الأهالي طلبًا لضبط الخارجين عن القانون ومروجي المخدرات الذين يسيؤون للقاطنين فيها، وأن من حق الأهالي أن يعيشوا بأمان وحرية وكرامة، بحيث يؤمن المواطن على نفسه وعرضه وماله بعد ما قدم من الشهداء، وما تم تهجيره من الأحرار من أجل أن تكون سوريا حرة موحدة يسودها العدل والأمان .
وأوضح في تصريح لـ “الثورة” أن بعضاً من المرتزقة كانوا سبباً في تشويه صورة هذه البلدة الطيبة، حاضنة الثورة التي انتفضت عن بكرة أبيها لنصرة أهلنا في درعا في بداية الثورة، والتي قدمت خيرة أبنائها في مجزرة الفضل، فليس من المنطق أن توسم جديدة الفضل بأنها فلول نظام، وما دخول قوات الأمن إليها إلا لإخراج المسيئين لها من بين صفوفنا، فلنكن كالجسد الواحد والصف الواحد لتحقيق الأمن والأمان لأهالي البلدة والبلدات المجاورة لها.
#صحيفة_الثورة