الثورة: أسماء الفريح
مع الإعلان عن الانتهاء من الخطة المصرية العربية المقترحة لإعادة إعمار قطاع غزة, تستضيف القاهرة اليوم اجتماعاً تشاورياً تحضيرياً لوزراء الخارجية العرب قبيل انعقاد القمة الطارئة على مستوى القادة غدا لمناقشة تطورات القضية الفلسطينية.
ووفق مسؤول في الجامعة العربية فإن الاجتماع التشاوري سيكون مغلقاً أمام وسائل الإعلام, مجدداً التأكيد أن الهدف من القمة التوافق على إجماع عربي حول رفض “تهجير الفلسطينيين من وطنهم” وتوحيد الصف العربي لمواجهة محاولات تهجيرهم.
وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي كشف أمس أنه تم الانتهاء من الخطة المقترحة لإعادة إعمار القطاع لكن لم يطلع عليها أحد حتى عرضها على قادة الدول العربية في قمتهم غير العادية الثلاثاء, وقال إنه يجب إقرار القمة للخطة أولا قبل عرضها على أي طرف أجنبي.
عبد العاطي دعا أيضا إلى “التطبيق الأمين والكامل” لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الموقع في كانون الثاني الماضي وحث الاتحاد الأوروبي على ممارسة المزيد من الضغط على إسرائيل لتنفيذ بنوده وضمان استدامته.
وأكدت الدول العربية رفضها خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب حول تهجير الفلسطينيين من أرضهم وكل المخططات الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية، مشددة على أن الحل الوحيد يكمن في منح الفلسطينيين حقوقهم الثابتة والمشروعة وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس.
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الذي من المقرر أن يحضر مؤتمر القمة العربية كان حث أمس في بيان أصدره المتحدث باسمه جميع الأطراف على بذل كل الجهود لمنع العودة إلى الأعمال العدائية في غزة واستئناف تدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع فوراً والإفراج عن جميع الرهائن.
#صحيفة_الثورة