درجات المئذنة لمساعدة الأطفال على الصوم

الثورة – حسين صقر:
كثيرون هم الأطفال الذين لا يستطيعون صوم الشهر الفضيل كله، لذلك كان الأهل يشجعون هؤلاء الأطفال على الصيام فيما يطلق عليه “درجات المئذنة”، فكانوا يصومون نصف النهار- أي حتى أذان الظهر، وكل يوم تزيد مدة الصيام حتى يصلوا إلى صيام يوم بكامله. ويقول الباحث الاجتماعي كامل محمود لـ”الثورة”: بهدف تعويد الطفل على الصبر عن طلب الطعام والشراب، يبدأ الأهل أولاً بأول بمساعدة أبنائهم غير القادرين على صوم اليوم كله، بأن يجعلونهم يفطرون كل يوم بعد عدة ساعات من الصوم، ويزيدون تلك الساعات حتى نهاية الشهر. وأضاف: لأن الشهر المبارك ارتبط بصفته مناسبة دينية واجتماعية بعادات وتقاليد توارثتها الأجيال كانت له طقوس خاصة، يتوارثها الناس جيلاً بعد جيل، وهي ما زالت قائمة، ومنها ما تغيرت بتغير المجتمع واختلاف الظروف.

آخر الأخبار
مسؤولان أوروبيان: سوريا تسير نحو مستقبل مشرق وتستحق الدعم الرئيس الشرع يكسر "الصور النمطية" ويعيد صياغة دور المرأة هولندا.. جدل سياسي حول عودة اللاجئين السوريين في ذكرى الرحيل .. "عبد الباسط الساروت" صوت الثورة وروحها الخالدة قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل خرقها اتفاق فصل القوات 1974 "رحمة بلا حدود " توزع لحوم الأضاحي على جرحى الثورة بدرعا خريطة طريق تركية  لتعزيز العلاقات الاقتصادية مع سوريا قاصِرون خلف دخان الأراكيل.. كيف دمّر نظام الأسد جيلاً كاملاً ..؟ أطفال بلا أثر.. وول ستريت جورنال تكشف خيوط خطف الآلاف في سوريا الأضحية... شعيرة تعبّدية ورسالة تكافل اجتماعي العيد في سوريا... طقوس ثابتة في وجه التحديات زيادة حوادث السير يُحرك الجهات الأمنية.. دعوات للتشدد وتوعية مجتمعية شاملة مبادرة ترفيهية لرسم البسمة على وجوه نحو 2000 طفل يتيم ذكريات العيد الجميلة في ريف صافيتا تعرض عمال اتصالات طرطوس لحادث انزلاق التربة أثناء عملهم مكافحة زهرة النيل في حماة سوريا والسعودية نحو شراكة اقتصادية أوسع  بمرحلة إعادة الإعمار ماذا يعني" فتح حساب مراسلة "في قطر؟ أراجيح الطفولة.. بين شهقة أم وفقدان أب الشرع في لقاء مع طلاب الجامعات والثانوية: الشباب عماد الإعمار