الثورة – هراير جوانيان:
توفي اللاعب الشاب بيدرو سيفيرينو، البالغ من العمر (19) عاماً، دماغياً، بعد حادث سير مروع أثناء توجهه لحضور أول حصة تدريبية له.
في الحادث، كان سيفيرينو في المقعد الأمامي للسيارة التي اصطدمت بشاحنة على الطريق السريع، وعلى الفور نقل إلى المستشفى، حيث خضع لجراحة في المخ والأعصاب.
وعلى رغم أن الجراحة كانت ناجحة، إلا أن حالته الصحية ظلت حرجة، وفي المساء، أُعلن عن وفاته دماغياً، بينما كان تأكيد الوفاة بشكل قانوني بحاجة إلى موافقة طبيب آخر.
سيفيرينو هو نجل لوكاس سيفيرينو، اللاعب البرازيلي السابق الذي لعب في منتخب بلاده إلى جانب الأسطورة رونالدينيو في أولمبياد (2000) أما بيدرو كاسترو، الذي كان يجلس في المقعد الخلفي للسيارة، فقد نقل هو الآخر إلى المستشفى، لكنه تماثل سريعاً للشفاء وغادر بعد ساعات قليلة في أعقاب تلقي العلاج لإصابته الطفيفة.