الثورة- هراير جوانيان:
أنهى الحكم محمود بسيوني مباراة القمة بين الزمالك والأهلي في الدوري المصري الممتاز لكرة القدم، أمس الثلاثاء، بعد مرور (20) دقيقة بعد عدم حضور الأهلي لأرض الملعب وحضور الزمالك فقط، وعاد ملف المباراة إلى اتحاد الكرة لاتخاذ القرارات الملائمة.
وشهدت الساعات الأخيرة تطورات سريعة، بتدخل أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة في اللحظات الأخيرة لمحاولة حل الأزمة.
ورفض الأهلي التوجه إلى استاد القاهرة قبل موعد المباراة بساعتين، وتوجهت حافلة الفريق إلى مقر النادي، مع تعليمات للجهاز الفني واللاعبين بخوض تدريب عادي في موعد المباراة نفسه.
ونشر الزمالك عبر حسابه على منصة إكس صورة لتشكيلة الفريق التي حضرت المباراة مع تعليق (ثلاث نقاط تضاف في رصيدنا).
وقال الأهلي في بيان عبر موقعه على الانترنت إن مجلس إدارة النادي قرر تحمل قيمة تذاكر جماهير فريقه التي حضرت المباراة.
وطلب الأهلي حامل اللقب تأجيل المباراة، وهدد بعدم استكمال البطولة.
واندلع خلاف بين الأهلي والاتحاد المحلي للعبة ورابطة الأندية المحترفة، إثر طلب حامل اللقب تعيين طاقم تحكيم أجنبي لإدارة المباراة بين قطبي الكرة المصرية في المرحلة الأولى لمجموعة التتويج بالبطولة وانتقاده للتحكيم المحلي.
وفي المقابل برر الاتحاد المصري تعيين طاقم حكام محلي للمباراة رغم طلب الأهلي تعيين حكام أجانب، بضيق الوقت بين إعلان موعد المرحلة الأولى من مرحلة البطولة في الدوري الممتاز وتقدُم الأهلي بطلبه.