الثورة – فادية مجد:
في وقت الأزمات يبرز التكافل الاجتماعي والتعاضد والمحبة، ولتجسيد ذلك أفعالاً انطلقت في محافظة طرطوس العديد من المبادرات الإنسانية والمساعدات نتيجة الأحداث الأخيرة، ومن تلك المبادرات مبادرة قرية بشبطة في ريف صافيتا.
منسق المبادرة طلال رمضان أفاد لـ”الثورة” أن المبادرة الأهلية لدعم ومساعدة أهالينا في المناطق والقرى التي تعرضت للأحداث مؤخراً، ويشارك فيها شباب وصبايا متطوعون بالتعاون مع بلدية بشبطة وجمعية الرادار الخيرية.
وأشار إلى أن أول حملة مساعدات كانت بتاريخ ١٣ من الشهر الجاري، وكانت مؤلفة عن أربع سيارات اتجهت إلى قرية الحطانية في منطقة القدموس مزودة بـ١٢٥ سلة غذائية، مع خضار وفواكة وأدوية وألبسة وأحذية.
ولفت إلى أن مبادرتهم مستمرة وستكون الوجهة التالية إلى بارمايا، وتتضمن حليب أطفال وخبز وحفاضات، وأدوية وخضار وفواكه ومواد غذائية، وزيوتاً.
كما ساهمت قرية تلسنون مع عدد من القرى المجاورة لها في منطقة سهل عكار بالتبرع والمساهمة الإنسانية بإيصال ٤٠٠ سلة تتضمن خضاراً ومواد غذائية وأغطية وفراشاً وألبسة لأهلنا في بانياس وجبلة (بارمايا- العصيبة- جليتي).
وفي قرية بحوزي والقرى المجاورة لها انطلقت مبادرة “انقذوا ما تبقى” لنجدة أهالي القرى المنكوبة والوقوف إلى جانبها، وقد تضمنت حملات المساعدات مواد تموينية والمعلبات ومؤونة وخضاراً ولحفاً وبطانيات وفرشات وحرامات وحليب أطفال، وقد تم توزيعها في قرى جبلة وبانياس وما زالت هذه المبادرة مستمرة في عملها الإنساني.