الثورة – يامن الجاجة:
أعلن اتحاد كرة القدم، عن القائمة النهائية لمنتخبنا الوطني الأول التي اختارها المدير الفني “خوسيه لانا” لمواجهة منتخب باكستان، في الجولة الأولى من تصفيات كأس آسيا (٢٠٢٧) في مدينة الأحساء السعودية، يوم الخامس والعشرين من شهر آذار الجاري.
– (٢٣) لاعباً:
وضمت القائمة المستدعاة ثلاثةً وعشرين لاعباً هم: (أحمد مدنية، إلياس هدايا، شاهر الشاكر، زكريا حنّان، علي الرينة، أحمد فقا، عمرو الميداني، خالد كرداوغلي، مؤيد العجان، ثائر كروما، إلمار إبراهام، أحمد الدالي، سيمون أمين، أحمد الأشقر، محمود الأسود، محمود المواس، عمار رمضان، مصطفى عبد اللطيف، محمد الصلخدي، محمد الحلاق، عمر خريبين، عمر السومة، مارديك مارديكيان).
– رغم توقف الدوري
وأثار استدعاء مجموعة من اللاعبين الناشطين في الدوري المحلي عدة تساؤلات، نظراً لتوقف المسابقة منذ أكثر من أربعة أشهر!؟ ولعل وجود ستة أسماء من اللاعبين الناشطين محلياً هم: (شاهر الشاكر، زكريا حنّان، علي الرينة، أحمد الدالي، أحمد الأشقر، مارديك مارديكيان) هو ما يثير تلك التساؤلات، حيث يبقى هناك تشكك من حقيقة مستوى هؤلاء اللاعبين، في ظل توقف أنديتهم عن المشاركات، بسبب عدم وجود نشاط محلي منذ عدة أشهر.
– التجديد في خبر كان:
وجاء استدعاء أسماء مخضرمة، كما هو حال المدافع ثائر كروما، والمهاجمين عمر السومة وعمر خريبين ومارديك مارديكيان، ومعهم الجناح محمود المواس، ليضرب عملية تجديد دماء المنتخب التي كان مدرب المنتخب قد بدأها منذ فترة، حيث اعتمد في معظم المباريات الدولية الودية على مجموعة من اللاعبين الشباب، متجاهلاً كلاً من المهاجمين عمر السومة وعمر خريبين، على وجه التحديد، ليتم استدعاء اللاعبين مع أول استحقاق رسمي للمنتخب، وهو أمر يضع أكثر من علامة تعجب! بعد الاعتماد على تشكيلة مختلفة في الوديات عن تلك المستدعاة لأولى مباريات التصفيات.
– عودة العمرين:
ويكاد يكون استدعاء النجمين “عمر السومة وعمر خريبين” النقطة المضيئة الوحيدة في التشكيلة المستدعاة، نظراً لخبرتهما وتألق كل منهما في السعودية والإمارات على الترتيب، ولكن فإن إيجابية وجودهما تأتي على حساب أسماء أخرى أكثر شباباً.
– غياب محترفي أمريكا الجنوبية:
ويمكن أن تكون لدى مدرب المنتخب، بعض الأعذار التي تُبرر التغيير الكبير الطارئ على تشكيلة المنتخب التي تم الاعتماد عليها في المباريات الودية، أولها غياب اللاعبين المحترفين في أمريكا الجنوبية، وبمقدمتهم اللاعب “بابلو صباغ” الذي يشغل مركز رأس الحربة، بالإضافة إلى لاعبي الوسط “خليل إلياس و “إيزاكيل العم” والمدافع “إيمليانو عمور” وحارس المرمى “استيبان جليل”.
– مشاركة الأولمبي:
ويرى كثيرون أن مشاركة منتخبنا الأولمبي في بطولة غرب آسيا، خلال الشهر الجاري، وتزامنها مع التصفيات الآسيوية التي يشارك بها منتخب الرجال، قد أثَّرَت نوعاً ما على خيارات مدرب منتخب الرجال الذي عاد للاعتماد على أسماء مخضرمة، بعيداً عن عملية التجديد التي بدأها المدرب نفسه.
– مجموعة سهلة:
يذكر أن منتخبنا سيلعب في التصفيات ضمن المجموعة الخامسة، التي تضم إلى جانبه منتخبات باكستان وأفغانستان وميانمار، وهي مجموعة بالمتناول، بالنظر لفارق المستوى الذي يفصل منتخبنا عن منافسيه.