الثورة – سهيلة إسماعيل:
تبعد بلدة شين الواقعة في ريف حمص الغربي ٣٥ كم عن مدينة حمص، وتتمتع بطبيعة جبلية جميلة، إِلَّا أنها تعاني من النقص في بعض الخدمات الضرورية حسب شكاوى وردت إلى مكتب صحيفة الثورة، ولاسيما أنه يتبع للبلدة ثلاث قرى هي المحفورة والمتعارض وصفُر، ويبلغ عدد سكانها ٢٣ ألف نسمة.
وللاطلاع على الواقع الخدمي وإيصال صوت المواطنين تواصلنا مع رئيس مجلس البلدة عصام قاسم فقال: في سياق التغذية الكهربائية ومياه الشرب، فالبلدة تتغذى من مياه رأس النبع في بلدة الناصرة التي تبعد ١٥ كم عن شين، وقد خصص لضخ المياه ثلاث مضخات رئيسة تعمل على الديزل والكهرباء، ولأن مدة تقنين التيار الكهربائي طويلة فإن ذلك يؤثر على وصول مياه الشرب للمشتركين، كما أن كمية المازوت المخصصة للمحطات وهي ١٢ ألف لتر لا تكفي، ما يجعل دور الإرواء كل ١٤ يوماً، وهي مدة طويلة نسبياً، لذلك يضطر المواطنون شراء المياه بمبلغ ٦٠ ألفاً لكل متر مكعب، وهو موضوع مكلف في ظل الظروف الحالية.
وأضاف: يوجد في البلدة طرق بحاجة للتعبيد والتزفيت ويبلغ طولها ما يقارب خمسة كيلومترات، ولا تستطيع البلدية حالياً تنفيذ أي مشروع خدمي لأن موازنتها المستقلة مجمدة وهي تقدر بمائة مليون ليرة سورية وموازنتها الاستثمارية ٥٠٩ ملايين.
وعن شبكة الصرف الصحي في البلدة قال قاسم: يوجد في البلدة شبكة صرف صحي لكنها أصبحت قديمة وتحتاج للاستبدال. وسبق للبلدية أن أجرت عدة صيانات لها، كما تحتاج البلدة للتوسع في الشبكة، وقد تم إرسال إضبارة مشروع الاستبدال إلى المؤسسة العامة لمياه الشرب والصرف الصحي.
وبين أنه يوجد في البلدة عدة دوائر حكومية منها فرع
للمصرف التجاري، وفرع للمصرف الصناعي ومركز صحي، فيه جهازان لغسيل الكلى، بالإضافة إلى مخبر للتحاليل الطبية، ومؤخراً تم إحداث مركز إطفاء يتبع لفوج إطغاء حمص وتم رفده بسيارة إطفاء وثلاثة عناصر إطفاء وثلاثة سائقين.