إيمان محمد لـ”الثورة”: اكتب ما تريد حتى تفوز

الثورة – سعاد زاهر:

“إيمان محمد” مدير برامج الجائزة الدولية للطفل في المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، ومدير الجائزة الدولية لأدب الطفل، حائزة على ماجستير في إدارة الأعمال، ولكنها قارئة من طراز فريد، الأمر الذي أهّلها لامتلاك ذهنية مغايرة تجسدت في إدارتها للجائزة، كان لصحيفة الثورة وقفة معها طالت العديد من ملامح هذه الجائزة التي تهم كل كتّاب الطفل في العالم العربي:

 – ماذا يعني تغير اسم الجائزة من جائزة الاتصالات لأدب الطفل إلى الجائزة الدولية للطفل؟

كانت تأتينا الكتب من 22 دولة عربية، ولكن فوجئنا أن هناك الكثير من الكتب تأتي من دول أوربية، إضافة إلى أننا حين نشارك في معارض دولية ننشر عبرها كتب الأطفال، كلها اعتبارات أخذت حين قررنا أن تصبح الجائزة دولية.

بالطبع هي جائزة الاتصالات ذاتها، حتى التاريخ نفسه، وعندما ننطلق بالنسخة “17” من الجائزة لن نبدأ من الصفر، بل ستكون جائزة دولية للطفل تهتم بكتبه من المحيط إلى الخليج، إضافة إلى كل تلك الكتب الناطقة بالعربية والموجودة في الدول الأوربية، ضمن الجاليات العربية.

– ما هو المحتوى الذي تركز عليه الجائزة؟

أهم ما يميز الجائزة أنه لا يوجد مواضيع محددة كي ينال الكاتب الجائزة، لأنه لو وجد موضوع معين، لكتب فيه كل المشاركين ما يفقدنا متعة التنوع والابتكار. لذلك لا أحد بإمكانه قراءة الجائزة ما يفتح مجالاً للإبداع، كأننا نقول للكاتب أبدع كما شئت ليس لدينا مدرسة معينة أو منهج يفترض بك اتباعه، اكتب ما تريد حتى تفوز، وهذا المبدأ الذي نشتغل عليه جعل الكتب الفائزة غنية ومتنوعة.

– كمدير للجائزة ما هي مهمتك؟

تسهيل عمل لجنة التحكيم ولكن ليس لدي صوت، فلجنة التحكيم تتكون من خمسة أعضاء، من دول عربية مختلفة، تتنوع مهامهم ما بين كاتب، وناشر، ورسام، وخبير لغة. اللجنة لا تقيّم النص فقط، بل كل محتويات الكتاب، ونضع في الاعتبار أن الطفل يهتم بالرؤية البصرية قبل قراءته للنص، خاصة في مراحل الطفولة المبكرة، حيث يقرأ الأهل النص للطفل، هذه اللجنة تتغير كل سنة، الأمر الذي يجعل الذائقة متبدلة. لا أحد بإمكانه أن يقرر مع ناشره أنه سيكتب قصة للجائزة، لأن كل ما فيها متغير، ولا يوجد معيار لنيل الجائزة سوى الإبداع، أن تكون حكاية يستمتع بها الكبار والصغار، وحينها تصبح قصة عالمية يمكن أن تنضم لكلاسيكيات كتب الأطفال كما حدث مع مثل سندريلا، سنو وايت، ليلى والذئب…. هذا هو الأساس أن تكون القصة صالحة لكل زمان ومكان، ولكل الأعمار.

– ماذا تقدم هذه الجائزة لأدب الطفل؟

لدينا خمس فئات للجائزة، الطفولة المبكرة، والكتاب المصور، كتب اليافعين، من 13-18 سنة، تقلّ فيها الصور تشبه الروايات، لدينا أيضاً فئة متغيرة كل عامين، مثلاً فئة الشعر كانت خلال العامين الماضيين.

الجائزة هنا تخدم الأنواع التي يقلّ التركيز عليها من قبل دور النشر، في أحد الدورات ركزنا على الكتب الصامتة، أو المصورة، ونتابع لمعرفة أي الأنواع المخصصة للطفل غير متوافرة كي نركز عليها في جوائزنا.

آخر الأخبار
منظمة "رحمة" تؤكد دعمها للتعليم المهني في درعا معرض دمشق الدولي .. عودة للصوت السوري في ساحة الاقتصاد العالمي صيانة وتركيب محولات كهربائية في جبلة معرض دمشق الدولي نافذة سوريا إلى العالم "المركزي" يضبط بوابة التواصل الإعلامي معرض دمشق الدولي .. رسائل ودلالات نيويورك تايمز: زيارة مشرعين أميركيين إلى سوريا لدفع إلغاء العقوبات ودعم المرحلة الانتقالية قطر تدين التصعيد الإسرائيلي في سوريا وتدعو لتحرك دولي عاجل أردوغان: تركيا ضامن لأمن الأكراد في سوريا وملاذ آمن لشعوب المنطقة الخارجية تدين التصعيد الإسرائيلي في القنيطرة وتؤكد حقها بالدفاع عن أرضها  الاعتداءات الإسرائيلية.. وحق سوريا في الدفاع عن حقوقها الوطنية المشروعة قوات الاحتلال تغتال الحقيقة.. هكذا يعيش ويعمل صحفيو غزة  بين الفائض و انعدام التسويق.. حمضيات طرطوس هموم وشجون.. وحاجة للدعم قرار الخزانة الأميركية.. خطوة تراكمية نحو تعافي سوريا دمشق تستعد للحدث الأهم.. المحافظ يتفقد آخر الاستعدادات في مدينة المعارض عودة اقتصاد الإبداع والهوية.. حرفيو حلب في معرض دمشق الدولي هذا العام الطفل الوحيد.. بين حب الأهل وقلقهم المستمر معرض دمشق الدولي.. جزء من الذاكرة الاجتماعية والاقتصادية لجنة التحقيق في أحداث السويداء تواصل عملها الميداني وتؤكد على الحياد والشفافية التحالف السوري الأميركي..  زيارة الوفد الأميركي إلى دمشق خطوة محورية لدعم تعافي سوريا