الثورة:
خلف العدوان الإسرائيلي الذي استهدف الليلة الماضية حرش سد الجبيلية، الواقع بين مدينة نوى وبلدة تسيل غرب درعا، تسعة شهداء وإصابة آخرين، كحصيلة أولية، في وقت شن فيه طيران الاحتلال غارات جوية على خمس مناطق مختلفة في أنحاء سوريا، أسفرت عن تدمير شبه كامل لمطار حماة العسكري، وإصابة عشرات المدنيين والعسكريين.
وفي ظل التصعيد الإسرائيلي الخطير،ألقى الاحتلال اليوم مناشير ورقية حذر فيها أهالي بلدة كويا الأهالي من النزول للوادي والشريعة وعدم حمل الســلاح خلال التجول في البلدة.
محافظة درعا قالت في بيان نشرته عبر قناتها على تلغرام اليوم: ارتقى 9 مدنيين، وأصيب آخرون كحصيلة أولية، إثر قصف الاحتلال الإسرائيلي حرش سد الجبيلية، مشيرة إلى أن هناك استنفاراً وغضباً شعبياً كبيراً بعد هذه المجزرة، وخصوصاً في ظل توغل قوات الاحتلال لأول مرة إلى هذا العمق.
من جانبه أفاد مراسل “الثورة” بأن سربا من الحوامات الإسرائيلية حلق فوق تل الجموع ومنطقة الحرش قبل أن يتجدد القصف المدفعي الإسرائيلي مستهدفاً الأراضي الزراعية المحيطة بتل الجموع تزامنا مع إطلاق قنابل مضيئة.
وبعد انسحاب رتل قوات الاحــتلال الإســرائيلي من منطقة الحديقة الوطنية وسد الجبيلية بعد قصف الطيران المروحي الإسرائيلي تل الجموع بالصـواريخ، عاد الرتل العسكري مجددا مع تعزيزات أخرى إلى حرش تسيل بريف درعا الغربي بعد انسحابه لدقائق نحو منطقة البكار وسط تحليق للطيران المروحي الإســـرائيلي في أجواء المنطقة.
وذكر مصدر محلي من بلدة تسيل في درعا لـ”الثورة”: أن الدبابات الإســـرائيلية تمركزت أمام معمل العلف غرب البلدة واستهدفتها بالرشاشات الثقيلة. هذا في وقت حدثت فيه اشتباكات مع الرتل العسكري الإسرائيلي في بلدة نوى.
وبحسب مراسل الثورة في درعا: فإن مصدرا من أهالي بلدة كويا في ريف درعا الغربي، أفاد اليوم بقيام طيران الاحتــلال الإسـرائيلي المسير بإلقاء مناشير ورقية تحذر الأهالي من النزول للوادي والشريعة وعدم حمل الســلاح خلال التجول في البلدة.
يأتي ذلك وسط دعوات شعبية للحشد والتظاهر ضد انتهــاكات الاحتــلال الإسرائيــلي، والمشاركة في تشييع الشهداء بعد صلاة الظهر في مركز إنعاش الريف بمدينة نوى غرب درعا.