الثورة- هراير جوانيان:
أبدع ليونيل ميسي من جديد، وقاد إنتر ميامي إلى قلب الطاولة على لوس أنجلوس إف سي، ليمنحه فوزاً ثميناً بنتيجة (3-1) ليضمن له مكاناً في نصف نهائي كأس أبطال الكونكاكاف.
وقبل دقائق من نهاية اللقاء، كانت الإثارة في ذروتها، لكن الخطأ الذي ارتكبه أحد مدافعي لوس أنجلوس عندما لمست الكرة يده داخل منطقة الجزاء، منح ميسي فرصة ذهبية من نقطة الجزاء في الدقيقة (84) فلم يتردد النجم الأرجنتيني في ترجمتها إلى هدف ثالث.
بداية تلقى إنتر هدفاً مبكراً في الدقيقة (10) عن طريق آرون لونغ، غير أن ردّ إنتر ميامي لم يتأخر، إذ أعاد ميسي فريقه إلى أجواء المباراة بعد أن راوغ ببراعة وسط دفاعات لوس أنجلوس، وأطلق تسديدة ساحرة عجز الحارس الفرنسي هوغو لوريس عن التصدي لها.
الشوط الثاني حمل معه التحول الحقيقي، وتحديداً في الدقيقة (61) حين سجل نواه ألين برأسه هدفاً ثانياً، الدقائق الأخيرة لم تخلُ من التوتر والالتحامات القوية، لكن صافرة النهاية حملت معها انفجاراً من الفرح في صفوف ميامي، الذي سيواجه في نصف النهائي فانكوفر وايتكابس.
بهذا الفوز، واصل ميسي تحطيم الأرقام، رافعاً رصيده إلى (8) أهداف و(3) تمريرات حاسمة في أول (9) مباريات فقط هذا الموسم مع ميامي، بينما بلغ عدد أهدافه الإجمالي في مسيرته الاحترافية( 858) هدفاً.
