الثورة – ابتسام الحسن:
لفت مدير المستشفى الوطني بحمص الدكتور إيلي عازار في لقاء مع صحيفة الثورة إلى إجراء عدة عمليات نوعية، منها ١٠ عمليات في الجراحة البولية ضمن حملة “شفاء” المستمرة لغاية ٢٦ الشهر الجاري، وعلى يد أطباء مقيمين في ألمانيا بالتعاون مع أطباء اختصاصين مقيمين في المستشفى، بالتنسيق مع وزارة الصحة، ودعماً للقطاع الصحي وتبادل الخبرات العلمية في سوريا.
وأشار إلى أنه تم إجراء العمليات باستخدام أجهزة تنظير حديثة قدمتها الحملة للمستشفى، إضافة إلى جهاز تنظير مرن وأجهزة تنظير بولي، تساعد في إجراء العمليات البولية التنظيرية كتجريف الأورام في المثانة، وتجريف البروستات عن طريق الإحليل، وسحب قثاطر double J وسحب الحصيات بالتنظير، إضافة إلى عمليات تركيب مفاصل وعمليات في الجراحة العامة.
وأكد الدكتور عازار أن جميع الخدمات الطبية مجانية لتخفيف العبء على المرضى، مشيراً إلى أهمية الحملة واستمرار الدعم مستقبلاً لتقديم الخدمات الطبية المثلى لرفع مستوى الخدمات الطبية للقطاع الصحي.
خدمات المستشفى
وبين أن المستشفى يقدم 100 خدمة إسعاف يومياً على مدار الساعة، وخدمات مخبر، وإجراء تحاليل شحوم- كولسترول- سكر- كرياتين- بول وراسب- خضاب، وتستقبل العيادات الخارجية المراجعين عدا النسائية والأطفال، إضافة للعمليات الجراحية المتعددة.
ويتميز قسم الأشعة في المستشفى- وفق الدكتور عازار- بأهمية خاصة بوجود جهاز الرنين المغناطيسي الوحيد في المستشفيات الحكومية بالمحافظة، إضافة لجهاز الطبقي المحوري والأشعة البسيطة وجهاز الإيكو، وقسم العناية المشددة بسعة أربعة أسرة، ويشهد الرنين المغناطيسي ضغطاً كبيراً وتعطى الأولوية للحالات الإسعافية.
صعوبات
وعن صعوبات العمل بين الدكتور عازار أنها تتمثل بعمليات الصيانة، ويتم حلها بالتنسيق مع مديرية الصحة، وسيتم صيانة الجهاز الطبقي المحوري خلال عشرة أيام لوضعه في الخدمة مجدداً، إضافة إلى النقص في عدد الأطباء للاختصاصات الفرعية، كالأشعة والداخلية الصدرية والنقص أيضاً بأعداد فنيي الصيدلة، مؤكداً توفر الأدوية الأساسية، وقد يحدث انقطاع في الأدوية النوعية أحياناً، لافتاً إلى أن إجراء الصيانة لأجزاء من مبنى المستشفى سيتم الانتهاء منها قريباً.