بصمة أمل بعد سنوات من الدمار.. إزالة الركام وإحياء الزبداني

الثورة – مها دياب:

في قلب ريف دمشق، تقبع مدينة الزبداني التي كانت يوماً مثالاً للسحر والجمال والهدوء، والمقصد الأول للسياحة قبل أن تحولها الحرب إلى ساحة للدمار.. سنوات طويلة من القصف بالبراميل المتفجرة والمعارك الطاحنة، خلفت وراءها منازل مدمرة وطرقات مغلقة بالركام وأحلاماً معلقة تحت الأنقاض.

اليوم تبدأ جهود المجتمع المحلي والجهات المعنية بكتابة فصل جديد من خلال مبادرة “إزالة الركام وتنظيف الزبداني”، لتنفض الغبار عن المدينة وتستعيد ألقها تمهيداً لعودة أبنائها.

شاهد على الحرب

منذ اندلاع الثورة السورية، تعرضت مدينة الزبداني لهجمات عنيفة، أبرزها القصف بالبراميل المتفجرة التي دمرت البنى التحتية والمنازل، ما أدى إلى نزوح الآلاف من سكانها. والمشهد اليومي في أحياء المدينة كان عبارة عن جدران متهاوية، وشوارع مسدودة بالحطام، ومخاطر دائمة من الانهيارات أو الذخائر غير المنفجرة.

من الأنقاض إلى الأمل

وبعد التحرير وتحسن الوضع الأمني نسبياً، أطلقت مجموعة من المتطوعين والمؤسسات المحلية بالتعاون مع المجلس الأهلي ومسؤول المنطقة ورئيس البلدية والدفاع المدني، مبادرة لإزالة الركام وإعادة تأهيل الشوارع الرئيسية لتمهيد الطريق لعودة الحياة والخدمات.

وبحسب أحد القائمين على المبادرة، أوضح أن الهدف ليس فقط إزالة الأنقاض، بل تحفيز الأهالي للعودة وبدء عملية إعادة الإعمار، ورغم كل الصعوبات والتحديات، فإن كل حجر نزيحه يعني خطوة نحو البناء والتعمير.

تستحق الحياة

وأضاف: إن الزبداني، تستحق أن تزدهر من جديد، لقد علمتنا هذه المدينة كيف نحبها، وكيف نقف بثبات حينما يهدد الظلام ضوء الأمل، واليوم الدعوة ليست فقط لإعادة البناء، بل لممارسة فعل الإيمان بالحياة، وأن الوطن يمكن أن ينهض من تحت الركام،

لذلك علينا أن نتكاتف جميعاً نحن أبناء المدينة بالداخل والخارج ونساعد بكل ما نستطيع، من أجل أن نبني ونعيد الازدهار والحياة لها.

آخر الأخبار
التحول نحو الاقتصاد الحر.. خطوات حاسمة لدعم المصرف المركزي السوري فزعة الأشقاء.. الأردن يهبّ لمساندة سوريا في إخماد حرائق الساحل أول شحنة منتجات من المدينة الصناعية بحسياء إلى الولايات المتحدة الأميركية رئيس الجمهورية يتابع ميدانياً جهود الاستجابة لحرائق ريف اللاذقية  تشكيل مجموعة العمل المشتركة حول التقنيات المالية بين مصرف سوريا المركزي ووزارة الاتصالات 138 خريجاً من مدرسة التمريض والقبالة في حلب يؤدّون القسم تحفيز إبداع فناني حمص مبادرة وطنية لحفظ وتثمين التراث السوري الهيئة الوطنية للمفقودين تطلق المرحلة الأولى من عملها هوية دمشق القديمة.. حجر اللبون بين سوء تنفيذ.. وترميم غير مدروس بحث تطوير مطار حلب وخطوات جديدة نحو الإقلاع الاقتصادي حركة نشطة عبر معبر السلامة.. أكثر من 60 ألف مسافر في حزيران وعودة متزايدة للسوريين بين المصالح والضغوط.. هل تحافظ الصين على حيادها في الحرب الروسية-الأوكرانية؟. صحة حمص تطور خبرات أطباء الفم والأسنان المقيمين تخفيض أجور نقل الركاب على باصات النقل الحكومي بالقنيطرة أطباء "سامز" يقدمون خدماتهم في مستشفى درعا الوطني استجابة لشكاوى المواطنين.. تعرفة جديدة لنقل الركاب في درعا كيف تخلق حضورك الحقيقي وفعلك الأعمق..؟ حرائق الغابات تلتهم آلاف الهكتارات.. وفرق الإطفاء تخوض معركة شرسة للسيطرة على النيران سوريا وقطر تبحثان توسيع مجالات التعاون المشترك