الثورة – مريم إبراهيم:
أكثر من مئة طالب وطالبة من طلاب السنة الرابعة بكلية الإعلام بجامعة دمشق تم تخريجهم اليوم من سلسله الدورات التدريبية المقامة من قبل معهد الجزيرة للإعلام بالتعاون مع الكلية.
نظري وعملي
مدير إدارة المبادرات في معهد الجزيرة للإعلام منتصر مرعي بين في حديثه مع “الثورة” أهمية هذه الدورات التدريبية بالشراكة مع كلية الإعلام في جامعة دمشق، وهي ست دورات جاءت متزامنة، وموجهة لطلاب السنة الرابعة بمشاركة أكثر من مائة طالب وطالبة، هدفها تمكين الطلاب، وتحقيق الدمج بين التعليم الأكاديمي والخبرة العملية وتجارب الطلاب العملية، وتم التركيز على الجانب التطبيقي في المهارات والأشياء النظرية التي أخذها الطالب خلال دراسته الجامعية، من خلال المحاور التي ركزت عليه الدورات وهي صحافة الموبايل، والمراسل التلفزيوني، والتحرير الصحفي، والتقديم التلفزيوني، والتحقق من الأخبار، وإنتاج الفيلم الوثائقي.
المدرب في الدورة زين العابدين توفيق، أوضح أن الدورات تأتي ضمن مبادرة سفراء الجزيرة التي يقدمها معهد الجزيرة للإعلام ودورة التقديم التلفزيوني من ضمن هذه الدورات، وكانت متميزة، والمعهد بالتعاون مع الكلية وفر مستلزماتها، وتم بناء استديو جديد في قاعه الدورة التدريبية، ومن خلاله يتدرب الطالب عملياً على مواجهة الكاميرات والقراءة من القارئ الآلي وإجراء الحوار والمقابلات التلفزيونية وتطبيق كل ما درسه نظرياً في كليه الإعلام منذ أربع سنوات.
دورات أكثر
الدكتورة لين عيسى- من كلية الإعلام، أشارت إلى أن الدورات تهدف إلى تدريب الطلاب على الجانب العملي والتطبيقي بمجالات الإعلام المختلفة من تقديم ومراسل صحفي وإنتاج أفلام وثائقية وغيرها بما يدعم الجانب العملي والتطبيقي عند الطلبة، ففي كليه الإعلام نحن دائماً بحاجة إلى الجانب العملي والتطبيقي، وبجهود معهد الجزيرة كانت هذه الدورات وهي من أهم المبادرات في كلية الإعلام، ولاقت صدى كبيراً عند الطلاب الذين استفادوا منها كثيراً، وستكون قريباً لجميع السنوات الدراسية، وهناك دورات أكثر وفي مجالات متنوعة والخطوة القادمة سيتم طرح موضوع تطوير المناهج التعليمية في الكلية.
اكتساب الخبرات والمعارف
وفي لقاءات لـ”الثورة”، أكد عدد من الطلاب الذين اتبعوا هذه الدورات، ومنهم لين الزين، وهشام عنجريني، ونغم علي، وأحمد إبراهيم، ولينا المصري، ومحمود خلف، أكدوا على أهمية هذه الدورات التي سمحت لهم باكتساب المزيد من الخبرات والمعارف في المجال الإعلامي، وأتاحت لهم فرصة لمعرفه كيفيه التعامل مع الأنواع الإعلامية وتجريب الظهور الإعلامي، وحققت لهم فائدة كبيرة، حيث استفادوا من جميع المحاور ومن خبرات المدربين القديرين وذوي الكفاءة العالية في مجال الإعلام والذين قدموا الكثير من المعارف والخبرات العملية، وكانت بالنسبة لهم بمثابة فرصة مهمة ذات جدوى، كونهم في السنة الأخيرة من الدراسة في الكلية، متمنين أن يكون هناك دورات لاحقة تحقق لهم الفائدة وتعطي لهم مزيداً من الخبرة العملية التي تدعم الجانب النظري بالتطبيق العملي.