“مياه دمشق وريفها” تقرع جرس الإنذار وترفع حالة الطوارئ

الثورة – ثورة زينية:

أعلنت المؤسسة العامة لمياه الشرب في محافظة دمشق وريفها عن رفع حالة الطوارئ، نظراً للواقع المائي الصعب لهذا العام وشحّ الموارد المائية، نتيجة انخفاض الهطولات المطرية إلى أكثر من 30 في المئة من المعدل السنوي، وتراجع غزارة نبع الفيجة المغذي للعاصمة وضواحيها بمياه الشرب، مبينة أنه لم تشهد مدينة دمشق تراجعاً في الهطولات منذ العام 1958.

ولفتت المؤسسة في إعلانها إلى أن رفع حالة الطوارئ إنذار مبكر للعاصمة دمشق وضواحيها والريف القريب، ومن المتوقع أن يشهد فصل الصيف القادم ضعفاً في إمدادات المياه الواردة للمواطنين وزيادة ساعات التقنين، في ظلّ استنزاف الآبار الاحتياطية، والتي يتم الاعتماد عليها الآن بشكل رئيسي لتغذية المدينة.

كما أعلنت المؤسسة عن تشددها بتطبيق غرامات مالية بحقّ المخالفين وفق المادة 32 من نظام الاستثمار الموحد لمؤسسات مياه الشرب، الصادر بالقرار رقم 3107 بتاريخ 18/11/2015 والذي حدد غرامة 25 ألف ليرة سورية لاستخدام مياه الشرب لغير أغراض الشرب، وغرامة 50 ألفاً لغسيل السيارات، وغرامة 200 ألف لاستخدام مياه الشرب للمسابح الخاصة، إضافة إلى غرامة 500 ليرة لكل متر مربع لاستخدام مياه الشرب لسقاية المزروعات، وتضاعف الغرامات السابقة في حال تكرارها.

وكانت المؤسسة اتخذت بعض الإجراءات الطارئة التي تتضمن تعديل برنامج التزويد لمدينة دمشق وريفها المحيط، إضافة لإطلاق حملة بعنوان “بالمشاركة نضمن استمرار المياه” للتوعية وإرشاد المواطن بأهمية تخفيض وترشيد استهلاك المياه، ورفع حالة الوعي والحفاظ على المياه وتخفيف الهدر.

آخر الأخبار
وزير الخارجية الشيباني: سوريا لن تكون مصدر تهديد للصين زيارة الشرع إلى المركزي.. تطوير القطاع المصرفي ركيزة للنمو المؤتمر الدولي للعلاج الفيزيائي "نُحرّك الحياة من جديد" بحمص مناقشة أول رسالة ماجستير بكلية الطب البشري بعد التحرير خطة إصلاحية في "تربية درعا" بمشاركة سوريا.. ورشة إقليمية لتعزيز تقدير المخاطر الزلزالية في الجزائر    السعودية تسلّم سوريا أوّل شحنة من المنحة النفطية تحول دبلوماسي كبير.. كيف غيّرت سوريا موقعها بعد عام من التحرير؟ سوريا تشارك في القاهرة بمناقشات عربية لتطوير آليات مكافحة الجرائم الإلكترونية جمعية أمراض الهضم: نقص التجهيزات يعوق تحسين الخدمة الطبية هيئة التخطيط وصندوق السكان.. نحو منظومة بيانات متكاملة "أتمتة" السجلات العقارية.. هل تحمي الملكيات وتمنع الاحتيال؟ متري إلى دمشق.. علاقاتٌ تعود إلى مسارها الطبيعي بعد طيّ صفحة الأسد المخلوع نساء سوريات يصفن الرعب الذي تعرضن له في سجون الأسد المخلوع "مرور حمص" يبرر منع وصول السرافيس إلى المدينة الجامعية كيف نضمن اختيار المنظومة الشمسية ونتجنّب غش الدخلاء؟ هل نجحت سوريا في اقتصاد السوق الحر؟ بعد عام على التحرير.. سوريا تفتح أبوابها للعالم في تحوّل دبلوماسي كبير " متلازمة الناجي".. جرح خفي وعاطفة إنسانية عميقة خطوة ذهبية باتجاه "عملقة" قطاع الكهرباء