في ظلّ تداولات وهمية.. سعيد لـ”الثورة”: وضع إطار تشريعي للتعامل بـ”الفوركس”

الثورة – وعد ديب:

التداول بـ”الفوركس” هو عملية شراء وبيع العملات الأجنبية من خلال بورصة العملات الأجنبية أو ما يسمى “الفوركس” “FOREX” بهدف تحقيق الربح من تغيرات أسعار صرفها، أي المضاربة على تحركات أسعار العملات، مثل شراء اليورو مقابل الدولار (EUR/USD) وبيعه عندما يرتفع سعره.

أما التداول بالعملات الرقمية وشراء وبيع الأصول الرقمية أو الإلكترونية مثل البيتكوين (BTC)، الإيثريوم (ETH)، وغيرها من العملات المشفرة بهدف تحقيق الربح من تقلبات أسعارها، وهذه العملات الإلكترونية تعتمد على تقنية “البلوكشين” (سلسلة الكتل)، وتُدار بشكل لا مركزي أي دون سيطرة حكومة أو بنك مركزي.

وعود بالأرباح

تقول مدير الدراسات والتوعية والعلاقات الخارجية في هيئة الأوراق والأسواق المالية السورية نيفين سعيد لصحيفة الثورة: إنه، وخلال الآونة الأخيرة، تمّ الترويج لهذه المنصات بشكل كبير عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتستغل بعض الجهات والأشخاص جهل الضحايا ويتم إغراءهم بتحقيق أرباح سريعة، ويمكن أن يحدث بأساليب متعددة:

منها على سبيل المثال منصات إنشاء تداول وهمية (Fake Exchanges) مزيفة تبدو احترافية، مع واجهة مستخدم جذابة وعروض ربح خيالية وطلب إيداع أموال لبدء التداول، ومن ثم اختفاء هذه الجهة صاحبة المنصة فجأة بعد جمع مبالغ كبيرة، كما يمكن أن يتم اختراق المحافظ أو الحسابات إلكترونياً لسرقة بيانات الدخول أو المفاتيح الخاصة من خلال تهكير الحسابات، ويوجد العديد من أساليب الاحتيال الأخرى.

تنظيم التداول

ورداً على سؤال “الثورة” عن حالة السوق في ظلّ الاقتصاد الحر.. هل يمكن التداول بهذه العملة؟، كان جوابها يمكن وضع إطار تشريعي لتنظيم التعامل بـ”الفوركس” في سوريا، أما ما يتعلق بالعملات الرقمية، فإن معظم الدول العربية المجاورة لم تنظم عملية التداول بالعملات الرقمية المشفرة بعد.

ولكن يجب التنويه – والكلام لسعيد – إلى أن أهم العقبات التي تمنع أيضاً التداول بها في ظلّ إطار تشريعي وتنظيمي ورقابي تحت إشراف الجهات الحكومية المختصة هو العقوبات الاقتصادية (مثل قانون قيصر الأمريكي)، التي تعزل سوريا عن النظام المالي العالمي بما في ذلك منصات التداول الدولية، الأمر الذي يستوجب رفع العقوبات الاقتصادية، ولاسيما عن القطاع المصرفي بشكل أشمل من ذلك.

آخر الأخبار
توزيع المرحلة الأولى من المنحة الزراعية "الفاو" لمزارعي جبلة مشروعات اقتصادية للتمكين المجتمعي في ريف دمشق توزيع خلايا نحل ل 25 مستفيداً بالغوطة تنظيم محطات الوقود في منطقة الباب.. موازنة بين السلامة وحاجة السوق الوقوف على واقع الخدمات في بلدة كويّا بدرعا التربية: الانتهاء من ترميم 448 مدرسة و320 قيد الترميم قبيل لقائه ترامب.. زيلينسكي يدعو لعدم مكافأة بوتين على غزوه بلاده مخاتير دمشق.. صلاحيات محدودة ومسؤوليات كبيرة حالات للبعض يمثلون نموذجاً للترهل وأحياناً للفساد الصري... أكثر من 95 بالمئة منها أغلقت في حلب.. مجدداً مطالبات لإنقاذ صناعة الأحذية سوريا والسعودية توقعان اتفاقية لتشجيع وحماية الاستثمار الأمم المتحدة: 780 ألف لاجئ سوري عادوا إلى وطنهم منذ سقوط النظام المخلوع فضل عبد الغني: مبدأ تقرير المصير بين الحق القانوني والقيود الدولية لصون سيادة الدول الولايات المتحدة تراقب السفن الصينية قرب ألاسكا إعلان دمج جامعة حلب الحرة مع جامعة حلب الأم.. خطوة لترسيخ وحدة التعليم العالي امتحانات تعويضية لإنصاف طلاب الانتقالي الأساسي والثانوي ساعتا وصل مقابل أربع ساعات قطع بكل المحافظات وزير الطاقة: الغاز الأذربيجاني يرفع إنتاج الكهرباء ويحس... صيف السوريين اللاهب.. قلة وصل بالكهرباء.. والماء ندرة في زمن العطش الخارجية السورية: المفاوضات مع "قسد" مستمرة في الداخل واجتماعات باريس ملغاة 40 ألف طن إنتاج درعا من البطيخ الأحمر خاصة الخضار الموسمية.. ارتفاع ملحوظ في أسعار المواد الغذائية بحلب عصام غريواتي: استئناف خدمات غوغل الإعلانية بمثابة إعادة اندماج