الثورة – ميساء العلي:
بيَّن انخفاض بسيط وارتفاع أكبر، فعل الدولار فعلته، مما شجع تجارنا على رفع أسعار السلع والمواد الغذائية وحتى الخضار والفاكهة، مرة بحجة ارتفاع سعر الصرف، وأخرى بسبب التصدير، أو كما قال لنا أحد بائعي الخضار: بسبب عدم الإنتاج.
– ارتفاع:
من يراقب حركة الأسواق خلال الأيام القليلة الماضية يرى ارتفاعاً واضحاً بأسعار معظم السلع والمواد الغذائية، مع غياب الدور الرقابي لضبط الأسعار، وبالتالي كل محل يبيع وفق رؤيته بل وتوقعاته لارتفاع سعر الصرف.
لطالما كنا نطالب أن يكون هناك تسعير إداري على الأقل للمواد والسلع الأساسية المرتبطة بالحياة اليومية للمواطن.
– قلة الإنتاج:
يقول المحلل الاقتصادي شادي سليمان لـ”الثورة”: إن العودة للتسعير الإداري ممكنة وخاصة في ظل الأزمات الاقتصادية، لضبط حالة تحكم التجار بالأسعار، وهو حل يفرض للخروج من التشوه السعري.
ويتابع: إن ما نراه من ارتفاع بالأسعار خلال الأيام الماضية قد يرتبط بعدم استقرار سعر الصرف، إلا أن السبب الرئيسي هو قلة الإنتاج والتصدير في ظل عدم وجود سياسية تصديرية واضحة.
وأضاف المحلل الاقتصادي: إن التسعير الإداري مهم لأنه يهدف إلى استقرار الأسعار، وشفافيتها، لكن التطبيق سيكون شائكاً إذا استمر سعر الصرف بالتذبذب وعدم الاستقرار، ويبدو أنه مستمر بالارتفاع.