الثورة – متابعة جهاد الزعبي:
استذكر أهالٍ من محافظة درعا عيد الشهداء المصادف في السادس من أيار بما قدمه الشعب السوري من تضحيات خلال سنوات ثورة الحرية والكرامة.
المواطن حسن المسالمة أكد لـ”الثورة” أنه قدم ابنه محمد، وهو في ريعان الشباب قربان فداء خلال مقارعة عصابات النظام المخلوع، وقد خرج الشاب محمد كما باقي شباب سوريا الثائرين يدافع عن كرامة الشعب التي اغتصبها نظام الطغيان الأسدي، واستشهد في ساحات المعارك دفاعاً عن العرض والأرض.
وأشار المواطن محمود عواد الزعبي إلى أنه قدم ولديه معاذ وقصي شهيدين خلال معارك الثورة ضد النظام البائد الذي استباح دم الأبرياء ودمر البشر والحجر.
وبينت وسيلة أبو نقطة- والدة ثمانية شهداء أخوة من عائلة الزعبي في مدينة طفس، أنها فخورة أن تكون أماً لهؤلاء الشهداء الذين سقطوا دفاعاً عن الحرية والكرامة.
وقالت صفاء المصري- والدة خمسة شهداء أطفال: إن الشهادة هي طريق الحرية والخلاص من نظام الطغيان الأسدي، مبينة أنها فقدت جميع أطفالها الخمسة، ولكنها سعيدة بانتصار الثورة التي أعادت لها كرامتها وحريتها.
روى لنا الكثير من أهالي الشهداء في درعا قصصاً مشرقة عن معاني الشهادة وحب الوطن وقيمة الحرية والكرامة، وستبقى شعلة الشهادة مضيئة تنير دروب الحرية.