الثورة – مريم إبراهيم:
٣٠٠ طالب وطالبة من المتفوقين من أبناء أعضاء نقابة المعلمين لفرع جامعة دمشق من شهادتي العليم الأساسي والثانوية العامة، كُرِموا اليوم بالتعاون مع الجامعة، وذلك للدورات الامتحانية 2022 و 2023 و2024.
إرادة المستقبل
وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور مروان الحلبي بين أهمية التكريم للمتفوقين، لافتاً إلى أن التفوق هو ثمرة العطاء ويعكس القيم التي تربى عليها المتفوقون وبيئة التحفيز العلمي لأسرهم، وأنه ليس مجرد درجات بل انعكاس للجد والاجتهاد وشهادة على القدرة والموهبة، ودليل على إرادة تصنع المستقبل، والمتفوقون هم قدوة الأمل والامتداد الطبيعي لمسيرة من العلم والكرامة والعطاء، مع أهمية أن يستمر التفوق، ومواصلة بناء الإنسان وإعلاء صرح العلم، في وطن حر كريم.
رئيس جامعة دمشق الدكتور محمد أسامة الجبان، أوضح أن التفوق عملية يتطلب إنجازها الكثير من الصبر والإصرار والعمل، ووجود بيئة محيطة داعمة للتفوق كالأسرة، والمدرسة والبيئة الاجتماعية، بالإضافة إلى مواصفات خاصة يتمتع بها الفرد كالحس العالي بالمسؤولية، والعمل، والروح التنافسية وغيرها، والمتفوقون سيكونون خير سفراء لجامعة دمشق في نشر رسالة العلم والتنوير، وهذا التميز هو بداية لمحطة جديدة في مسيرة بناء الوطن والإنسان، فالمستقبل يعتمد عليهم، وهم أبطال حكاية التفوق لتحقيق أكبر فائدة للمجتمع.
بداية مرحلة
رئيس المكتب الفرعي لنقابة المعلمين بجامعة دمشق الدكتور بشار دحدل، لفت إلى أن النجاح هو نتاج إرادة قوية وتفكير إيجابي وجهود مشتركة بين المعلم والطالب والأهل، وعندما نسعى للتفوق نبني جسراً بين حاضرنا ومستقبلنا ونكسر قيود الجهل والتخلف، فالتفوق ينبع من الإصرار على تجاوز الحدود وتحقيق ما يبدو مستحيلاً، ولا يأتي بالصدفة، بل هو ثمرة تفان وعمل مستمر، والنجاح والتميز ليس نهاية الرحلة بل هو بداية مرحلة جديدة من التحديات والتطلع نحو الجديد والمستقبل الأفضل.
الطلاب المكرمون، ومنهم: فيدل سمعان، وميرا علوش، ولين مقصود، وآية داوود، ومحمد فتحي أبو زيد، ومايا ديب، وتاج علي، أكدوا أهمية التكريم، واعتزازهم بما حققوه من تفوق في دراستهم، وجاء تفوقهم نتيجة جد ومتابعة مع مدرسيهم، واهتمام من أسرهم، كما أن هذا التكريم هو بمثابة حافز كبير ودعم وتأكيد منهم للاستمرار بمسيرة التفوق وتحقيق النجاح والتميز في مراحل وسنوات دراستهم اللاحقة.