الثورة – لينا شلهوب:
شهد المركز الثقافي في مدينة جرمانا بمحافظة ريف دمشق، تجمّعاً شعبياً يهدف إلى تسليط الضوء على الأحداث الأخيرة التي مرّت بها المدينة.
وعُقد اليوم لقاء حواري بحضور مدير المنطقة الجنوبية في الغوطة الشرقية الدكتور محمد علي عامر، وعدد من ممثلي الحكومة في ريف دمشق، ومشاركة مجموعة من رجال الدين ممثّلين عن مختلف مكونات المدينة، وحضور واسع من الأهالي وقاطني مدينة جرمانا.
وركّز اللقاء على مناقشة الأحداث الأخيرة التي شهدتها المدينة، وما نتج عنها، وأكد المشاركون خلال مداخلاتهم على أهمية الحفاظ على أمن وأمان المواطنين، بالإضافة إلى الحفاظ على السلم الأهلي الذي يُعد من أبرز سمات أهالي جرمانا، إلى جانب ضرورة تجريم التحريض، وكذلك الخطاب الطائفي، وخطاب الكراهية، مع العمل على تكريس ثقافة الحوار والتفاهم كمدخل رئيسي لبناء الوطن وتعزيز التماسك المجتمعي.
الوفد الحكومي الذي يمثّل محافظة ريف دمشق أكد أن الحكومة تواصل عملها من أجل ضمان استقرار المدينة، وعودة الحياة إلى طبيعتها، وذلك بالتعاون مع مشايخ ووجهاء جرمانا، مشدداً على أن هذا المسار هو مطلب مشروع للمواطنين، وواجب تتحمل مسؤوليته الدولة.
يذكر أنه كان عقد أمس اجتماع مع الفعاليات في مجلس مدينة جرمانا، والجهات الرسمية، الذي نجم عنه التأكيد على عمق الانتماء للوطن، وأن التجاوزات التي يقوم البعض بارتكابها هي قيد المعالجة الآن للوصول إلى بر الأمان.