يوشع الخضر: الخط العربي فن إبداعي تعرفت على أسراره

 

حمص – سلوى الديب:

يعتبر الخط العربي من أجمل الخطوط، تزخرف فيه جدران المساجد والقصور، ويفتخر بعض الفنانين بقدرتهم على استعماله، ويشاركون بلوحات من إبداعهم في أنواع الخط، وبمناسبة اليوم العالمي للخط العربي الذي مر منذ أيام، التقت “الثورة” الخطاط يوشع الخضر الذي تحدث عن تجربته:

“بدأت رحلتي مع الخط العربي منذ الطفولة، وتأثرت بوالدي رحمه الله، كان من أصحاب الخط الجميل والحروف المنسجمة، وقد شجعني على المضي قدماً بهذا الفن، فعشقت فن الخط العربي وانصرفت همّتي إلى ضبط قواعده واعتمدت في دراستي على كرّاسة الأستاذ الخطاط محمد هاشم البغدادي، وتعرفت على أسراره”.

وحول تجربته بتعليم هذا الفن، قال الفنان الخضر: “انطلقنا في مشروعنا لتعليم الخط منذ عشر سنوات، ضمن جدول زمني لتعليم جميع الفئات العمريّة، وكانت البداية من خط الرقعة بشكل أكاديمي لأنه خط الكتابة المدرسي وموجود في مختلف مجالات العمل، وبعدها الخط الديواني والجلي الديواني والفارسي ثم النسخ وآخرها الثلث، وشارك طلابنا في معظم مسابقات وزارة الثقافة للخط العربي وحصلوا على المراكز الأولى من مختلف الفئات العمريّة”.

وفيما يتعلق بتجاوب الأطفال والكبار مع إجادة التعلّم، أكد على ازدياد أعداد الراغبين بتعلم الخط العربي من كافة المناطق بحمص، ومختلف الأعمار “أطفالاً ويافعين وبالغين”، وتنوع الشرائح المجتمعية والشهادات العلمية، فمنهم الأطباء والمهندسون والأساتذة الجامعيون وغيرهم.

وأشار الفنان الخضر إلى تنوّع الخطوط العربية، مؤكداً أن لكل منها خصائصه وميّزاته، قائلاً: “أسهل الخطوط هو خط الرقّعة، والخط الديواني والجلي الديواني والفارس وبعده النسخ وهو خط القرآن الكريم، والخط الكوفي وخط الثلث وخط الإجازة وهو مزيج بين خطي النسخ والثلث وغيرها من أنواع الخطوط الحديثة كالخط الحر والخط السنبلي والنسخ الصحفي، والأسماء عديدة..”، موضحاً أنه يميل كثيراً إلى الخط الديواني، لما لحروفه من انسجام موسيقي يشكل لوحة سيمفونية روحانية فائقة الجمال.

وختم حديثه بالإشارة إلى أدوات الخطّاط، وهي: الأقلام المعدنيّة المنحوتة مع القصب والحبر المصنع بشكل يدوي من مواد الطبيعة كشمع العسل والزعفران والصمغ وغيره.

آخر الأخبار
وسط دعوات للعدالة وعدم النسيان.. إحياء الذكرى الثالثة عشرة لمجزرة داريا الكبرى  يئة ضمان الودائع... خطوة لإعادة بناء الثقة بالقطاع المصرفي السوري مجدداً اليوم..معرض دمشق الدولي يفتح أبوابه ونوافذه إلى العالم "سويفت" ليست مجرد خطوة تقنية - مصرفية.. بل تحول استراتيجي على حركة التجارة من الوعي إلى التطبيق..البلوك تشين في خدمة التحول الرقمي الحكومي أموال "البوابة الذهبية".. عقود بيع لا ودائع مجمدة (2-2) المعارض الذكية لتبادل المعلومات والخبرات المهندس حسن الحموي: فضاء واسع للمشاركين تركيا: الاعتداءات الإسرائيلية تقوض مساعي إرساء الاستقرار في سوريا والمنطقة معرض دمشق الدولي .. انطلاقة وطنية بعد التحرير وتنظيم رقمي للدخول  الأمم المتحدة: مقتل الصحفيين في غزة غير مقبول ويجب تحقيق المساءلة والعدالة المعامل العلفية في حلب تحت مجهر رقابة الزراعة محمد الحلاق لـ"الثورة": ما يهمنا إظهار معرض دمشق الدولي كقوة اقتصادية جاذبة للاستثمارات  صيانة خطوط الكهرباء وإصلاح أعطال الشبكة في حمص وفد اقتصادي ألماني يبحث التعاون مع غرفة تجارة دمشق جذب الاستثمارات الزراعية.. اتحاد فلاحي حمص بمعرض دمشق الدولي وزير المالية: نرحب بالدعم الفني الأوروبي ونتطلع لزيارة وفد الأعمال الفرنسي رؤية جديدة في طرطوس لدعم الاستثمار وتوسيع آفاق التصدير  اعتماد المعيار المحاسبي الدولي IFRS 17 في قطاع التأمين الكويت: مواصلة الاحتلال الإسرائيلي اعتداءاته تجاه سوريا انتهاك للقانون الدولي مسار جديد لبناء تعليم نوعي يواكب متطلبات التنمية المجتمعية