خطوة للارتقاء بالمهنة.. منع الصيادلة مزاولة عمليات التجميل  

الثورة – فادية مجد: 

أصدرت نقابة صيادلة سوريا تعميماً يقضي بمنع الصيادلة من مزاولة عمليات التجميل، مثل: الفيلر، والبوتوكس، وحقن البلازما، وتضمن التعميم أيضاً عدم السماح للمراكز التدريبية بتنظيم دورات للصيادلة إلا بموافقة النقابة.

تواصلت صحيفة الثورة مع رئيس فرع نقابة طرطوس الصيدلاني هلال صبرة لتسليط الضوء على التعميم وأهميته وخطة عمل النقابة، وبين أن التعميم الصادر أواخر آذار من العام الجاري يقضي بمنع مزاولة الصيادلة للأعمال المذكورة، بسبب مخاطرها على المرضى، ومخالفتها للقوانين الناظمة لمهنة الصيدلة التي لا تشرع تلك الأعمال.

وأوضح أن فتح مراكز التجميل المنتشرة حالياً وأصحابها صيادلة , غير مسموح إلا بموافقة نقابة الصيادلة , ويخضع تدريب الصيادلة في المراكز الخاصة بعمليات التجميل لقوانين ومعايير محددة.

وبين صبرة أنهم كصيادلة ملتزمون بقوانين تنظيم المهنة، ويتوجب أن تكون النقابة قدوة للغير، موضحاً أن ذلك جواب على اعتراض بعض الصيادلة لهذا التعميم، ولسبب منعهم من مزاولة مهنة عمليات التجميل، والذين يرون أنهم أكثر خبرة من صالونات التجميل, مضيفاً: ليس من المبرر أن نخالف إذا كان غيرنا يخالف، وأن ملاحقة صالونات التجميل هي من مهام مديرية الصحة.

وأضاف: لا يوجد تخصص في الصيدلة في مجال التجميل، ولكن في السنوات الأخيرة ومع رواج عمليات الفيلر والبوتوكس وغيرها واهتمام الكثيرين بها، أصبح هناك دورات بهذا المجال، بالإضافة إلى استحداث كليات تعنى بدراسة طب التجميل، منوهاً بأن هناك معايير سوف تحدد لاحقاً من قبل نقابة صيادلة سوريا، ننشرها فور صدورها، لمواكبة تطورات الموضوع لكونه ظهر حديثاً.

ونفى صبرة تنظيم ضبوط بهذه المخالفات حالياً لحين مرور فترة تعريف، ومنح مهلة للصيادلة قبل تطبيق مضمون التعميم، قبل اللجوء للعقوبات لكل من يخالف ذلك مستقبلاً.

من جانب آخر عرض صبرة لخطة النقابة وسبل الارتقاء بمهنة الصيدلة، لتستعيد دورها الطبي والإنساني والمهني، وأبرزها معالجة ظاهرة “المتصيدلين”، وظواهر أساءت لسمعة الصيدلي، والدفاع عن حقوق منتسبي النقابة ومركزهم في المجتمع.

ووصف خطة عمل النقابة بالكبيرة في إدارتها الجديدة المنفتحة المتمثلة بنقيب صيادلة سوريا وكل أعضاء المجلس والعمل مع مديرية الصحة لرفع المستوى الصحي والخدمي في المحافظة.

آخر الأخبار
التنمر الإلكتروني.. جرحٌ لا يُرى وضحايا لا تُسمَع أصواتهم قفزة في الصادرات الأردنية إلى سوريا بنسبة 454% في الربع الأول من 2025 لغز السيارات في سوريا .. يثير ألف سؤال حول توقيت قرارات السماح بالاستيراد أومنعه !!. الخضار الصيفية بدرعا تبحث عن منافذ للتسويق والتصدير 275 مليون شخص متعاط حول العالم.. المخدرات.. لا تميز بين غني أو فقير افتتاح مركز النور لأمراض وجراحة العيون في ريف إدلب محطّات تفاعلية متنوعة في ختام حملة "أثر"باللاذقية سوريا تتصدّرمسابقة الخطلاء 12 عملية لمكافحة المخدرات في درعا تركيا وسوريا.. تأكيد على عمق العلاقات الاستراتيجية والمصالح المشتركة مركز الملك سلمان يقدم نحو 12 ألف خدمة صحية للاجئين السوريين بالزعتري تصدير 5000 رأس غنم عواس إلى السعودية مبادرة للنهوض بالواقع الخدمي في مدينة الحراك إخماد حريق في الشيخ بدر الاستقرار النقدي.. ركيزة أساسية لأي مسار تنموي التقييم الغامض والعقود المزوّرة.. فوضى تنخر السوق العقارية "التفرغ العلمي".. ضبط عمل وحدات العمل المهني في جامعة اللاذقية ثورةٌ حقيقية في واقع التعليم العالي.. قرارات جريئة لم يسبق لها مثيل نحو مستقبل أكاديمي أفضل السّخرية من الكيماوي وتقديس الجلّاد".. كيف تحوّلت الدراما السورية إلى شريط وثائقي مزوّر؟! "الفأر الطبّاخ" بعد 18 عاماً