الثورة – عامر ياغي:
أكد رئيس اتحاد غرف الزراعة محمد كشتو، أن إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب رفع العقوبات عن سوريا سيشكل نقطة تحول جذرية- استراتيجية، باتجاه تنشيط وتفعيل عجلة الإنتاج الصناعي والزراعي والتجاري وتحقيق الاكتفاء الذاتي.
انطلاق عملية البناء
وبين أن رفع العقوبات من شأنه تسجيل قفزات نوعية مستقبلية على مؤشرات الإنتاج الكمي والنوعي والتصديري، وانطلاق عملية البناء الحقيقية على امتداد الجغرافيا السورية.
كشتو- وفي حديث خاص لصحيفة الثورة، أشار إلى أن إعلان الرئيس ترامب سيكون له وقعه الإيجابي وصداه الكبير والمؤثر، لجهة الاستقرار الاقتصادي الذي لا يمكن أن يتحقق من دون رفع العقوبات الأميركية بالشكل الذي يفتح الباب على مصراعيه باتجاه زيادة فرص الاستثمار داخل سوريا وجذب المستثمرين ورجال الأعمال وأصحاب رؤوس الأموال الوطنية والعربية والأجنبية للاستثمار في سوريا.
تسجيل قفزات
وبين أنه من النتائج الإيجابية أيضاً انسياب وتدفق البضائع والمواد والسلع والمنتجات من وإلى سوريا، ولاسيما المواد الأولية منها التي غابت لأكثر من عقد من الزمن عن الأسواق السورية.
وأوضح كشتو أن رفع العقوبات الأميركية عن سوريا يعني تنشيط وتعظيم القدرات الإنتاجية “الاقتصادية والصناعية والزراعية والاستثمارية” السورية، وضمان ديمومتها، وتسجيل قفزات لا يستهان بها “في المراحل الأولى” على مؤشري عمليتي التشغيل والتصنيع، بالشكل الذي يصب بالنفع والفائدة والربح على جميع الجهات (العامة والخاصة والمشتركة- شركات وأفراد)، وتشريع باب التبادل التجاري بين سوريا ومعظم دول العالم.