الثورة – متابعة ريم كوجان:
{وَمَنْ أَعرَض عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكا}.. أَيُها الغافلُ عَن ذكر رَبِّك.. كم تَظلّ فِي ديجُورِ الْغفلةِ؟ أَلمْ يَئنِ لَكَ أَن ترجع إِلى الحق، وتسقطَ دمُوعكَ بين يدي الرَّحْمَن؟.. اسمع… فالنِّداء يُجيبكَ من العلياء: “حَيَّ على الصَّلَاةِ… حَيَّ على الْفَلَاحِ” ..دعوة.. بأنشودة عذبة.. خير من وضعها في القلب قبل الأذن.. عندليب الإنشاد عماد رامي:
دَعَانِي فِي سُكُونِ اللَّيْلِ دَاعِ وَهَزَّ مَسَامِعِي صَوْتُ الأَذَانِ
أَلَا يَا مَنْ نَسِيت اللهَ دَهْراً وَملت عَنِ الهُدَى وَالعُمْرُ فَانِي
أَلَا يَا مَنْ نَسِيَت اللهَ دَهْراً وَملت عَنِ الهُدَى وَالمَوْتُ دَانِ
خَلَقْتُكَ لِلصَّلَاحِ فَحِدْتَ عَنِّي وَجَانَبْتَ الصَّحَائِفَ وَالمَثَانِي
تَرَكْتَ الحَقَّ أَبْلَجَ كَالثُّرَيَّا وَرُحْتَ تَهِيمُ فِي لَيْلِ الهَوَانِ
رُجُوعاً لِلْمَسَاجِدِ لَا تُبَالِي بِمَا قَدَّمْتَ فِي مَاضِي الزَّمَانِ
فَإِنِّي لَا أَزَالُ هُنَا قَرِيباً أُجِيبُ المُسْتَجِيرَ إِذَا دَعَانِي
هَلِعْتُ مِنَ النِّدَاءِ وَصِرْتُ أَبْكِي وَأَذْكُرُ زَلَّتِي وَالقَلْبُ عَانِي
هَلِعْتُ مِنَ النِّدَاءِ وَصِرْتُ أَبْكِي وَأَذْكُرُ زَلَّتِي وَالمَوْتُ دَاني
أَلَا يَا رَبِّ هَدَّتْنِي الخَطَايَا وَقلّ عَزِيمَتِي عِشْقُ الحِسَان
غَشِيَنِي الإِثْمُ حَتَّى هَانَ عِنْدِي وَأَوْغَلَ فِي دَمِي وَبَرَى كِيَانِي
يَمِيناً لَنْ أَذِلَّ لِأَمْرِ نَفْسِي وَفِي دَرْبِ الضَّلَالِ فَلَنْ تَرَانِي
فَقُمْتُ إِلَى النِّدَاءِ فَلَانَ قَلْبِي وَوَجَدْتُ الدُّعَاءَ عَلَى لِسَانِي