تضررت كل القطاعات بشكل فادح نتيجة العقوبات التي جلبها علينا النظام الساقط وميليشياته، وشهد القطاع الرياضي عموماً، والكروي- الأقرب للناس- خصوصاً خراباً هائلاً وصل إلى مستوى “صفر خدمات”.
الفتح الجديد سيفتح معه الآفاق التي أغلقت منذ تولى نظام الأسد المجرم حتى سقوط الابن الفار، ولعلّ النموذج الذي يحتذى في جميع المجالات، وعلى الأخصّ الرياضي هو نموذج المملكة العربية السعودية المتألق والمتطور على المستوى العربي إلى جانب القطري.
قد يقول بعضهم: أين نحن على مستوى التطور من المملكة التي تمتلك بنية تحتية تتفوق على الأوروبية والعالمية، واقتصاد من بين العشرة الكبار عالمياً؟ نقول هنا: إن شعار المرحلة الرياضي يجب أن يكون “نحو المملكة در!” وليس مهماً بعد تحديدها كجنوب مغناطيسي لبوصلتنا متى سنصل، المهم أولاً تحديد البوصلة والتوجه إليها، ومن الطبيعي من اليوم فصاعداً أن تقف المملكة اقتصادياً معنا، وهذا الدعم سيكون الأرضية الصلبة التي نبني عليها رياضتنا.