الثورة:
رحب الاتحاد الأوروبي بتشكيل الهيئة الوطنية للعدالة الانتقالية والهيئة الوطنية للمفقودين في سوريا، واعتبرها خطوةً مهمةً نحو العدالة الشاملة والحقيقة التي يستحقها الشعب السوري.
وقال الاتحاد في بيان نشره على موقعه الالكتروني اليوم: “تُعدّ جهود العدالة الانتقالية أساسيةً لإرساء أسس المصالحة والسلام الدائم في سوريا، وسيكون التحقيق في مصير جميع المفقودين خطوةً حاسمةً في طيّ صفحة الماضي”.
ودعا الاتحاد السلطات السورية إلى ضمان تنفيذ هذه الجهود بطريقة شفافة ونزيهة وشاملة، بما يتماشى مع المعايير الدولية للعدالة، ومشاركة الهيئات الدولية ذات الصلة، ومنظمات المجتمع المدني السورية والدولية، بشكل كامل في هذه الجهود.
وشدد البيان على مواصلة الاتحاد الأوروبي دعم الشعب السوري في مسيرته نحو السلام والاستقرار والعدالة.
وكان السيد الرئيس أحمد الشرع، قد أصدر أول من أمس مرسومين بتشكيل الهيئة الوطنية للمفقودين، وتشكيل الهيئة الوطنية للعدالة الانتقالية.
وجاء تشكيل الهيئة الوطنية للمفقودين، من خلال المرسوم رقم (19) لعام 2025 الذي أصدره الرئيس الشرع، بناءً على الصلاحيات الممنوحة لرئيس الجمهورية العربية السورية، واستنادًا إلى أحكام الإعلان الدستوري، وحرصًا على كشف مصير آلاف المفقودين في سوريا وإنصاف ذويهم.
أما تشكيل الهيئة الوطنية للعدالة الانتقالية، فقد جاء من خلال المرسوم رقم (20) لعام 2025، الذي أصدره الرئيس الشرع، بناءً على الصلاحيات الممنوحة لرئيس الجمهورية العربية السورية، واستنادًا إلى أحكام الإعلان الدستوري، وإيمانا بضرورة تحقيق العدالة الانتقالية كركيزة أساسية لبناء دولة القانون، وضمانا لحقوق الضحايا، وتحقيقا للمصالحة الوطنية الشاملة.