وزير الإدارة المحلية: قاعدة بيانات لتحديد الأولويات  12 خطة 3 منها تركز على التنمية المستدامة 

الثورة – لينا شلهوب: 

دعم المجتمع الدولي للشعب السوري، وتطلّعه إلى تعميم السلام، كان أبرز ما تم التأكيد عليه خلال لقاء وزير الإدارة المحلية والبيئة المهندس محمد عنجراني، مع المنسق المقيم لأنشطة الأمم المتحدة الإنمائية في سوريا آدم عبد المولى.

وأكد الوزير عنجراني على ضرورة تعزيز التعاون بين الجانبين، مع العمل على تبادل الخبرات بما ينعكس ايجاباً على الوضع في سوريا، وذلك في خطوة تعكس اهتمام الحكومة بتعزيز التعاون مع المجتمع الدولي.

وأشار إلى أن سوريا تسعى لاستعادة دورها المحوري في ‏المنطقة، وبناء علاقات قائمة على المصداقية والشفافية، بالإضافة إلى تعزيز التعاون مع ‏المجتمع الدولي، والسعي لنقل الخبرات والتجهيزات إلى الداخل السوري، بغية النهوض بمختلف المجالات، لافتاً إلى ضرورة إنشاء قاعدة بيانات لتحديد الأولويات، ورفع كفاءة الكوادر ‏لتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.‏

من جانبه المنسق المقيم لأنشطة الأمم المتحدة الإنمائية، أكد على أهمية التوجّه نحو دعم المجتمع الدولي للشعب السوري، مشيراً إلى أنّ أعمال الأمم المتحدة تقلصت عام 2012 بسبب أعمال ‏النظام البائد، لكن الأمين العام قرر مؤخراً إعادة تفعيل دور الأمم المتحدة في سوريا، وفي هذا الإطار ‏تم تجهيز 12 خطة، 3 منها تركّز على التنمية المستدامة.

يذكر أنه منذ عام 2014 قام برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بالتعاون مع عدد من الشركاء، بقيادة برنامج القدرة على مواجهة الأزمات، في الاستجابة لما يحدث في سوريا، كوسيلة للحفاظ على كرامة الناس ودعم وتلبية احتياجاتهم على نحو أكثر استدامة، عبر وضع خطط للعديد من المشاريع الكفيلة بتحقيق ذلك، انطلاقاً من أن تعافي سوريا، يتطلب إلى جانب المساعدات الإنسانية الفورية، استثماراً طويل الأجل في التنمية لبناء الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي لشعبها، وبالتالي فإن استعادة الإنتاجية لتحقيق مستقبل مستدام، تحتاج إلى خلق فرص عمل، والتخفيف من حدة الفقر، مع تنشيط الزراعة من أجل تحقيق الأمن الغذائي، علاوة على ذلك، لابد من إعادة بناء البنية التحتية للخدمات الأساسية مثل الرعاية الصحية والتعليم والطاقة وغيرها.

واعتمدت استجابة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي مع مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين حول الخطة الإقليمية الخاصة باللاجئين على القدرة والتكيف لدعم الحكومات الوطنية لمعالجة أي تداعيات، وركّز البرنامج على عنصر سبل العيش، وتكييفه مع كل بلد ومعالجة احتياجات المجتمعات المضيفة واللاجئين.

آخر الأخبار
2.5 مليون دولار لدعم مراكز الرعاية  من مجموعة الحبتور   السعودية تمنح سوريا 1.65 مليون برميل دعماً لقطاع الطاقة وإعادة الإعمار  حملة “دير العز”.. مبادرة لإعادة صياغة المشهد التنموي في دير الزور إقبال كبير في طرطوس على حملة للتبرع بالدم  الشيباني: سوريا تدعم مبادرات السلام والاستقرار الإقليمي والدولي "الأشغال العامة": الانتهاء من تأهيل أتوستراد دمشق - بيروت آخر أيلول  القانون الضريبي الجديد بين صناعيي حلب والمالية  أزمة البسطات في حلب.. نزاع بين لقمة العيش وتنفيذ القانون  جسر جديد بين المواطن والجهاز الرقابي في سوريا  90 مدرسة خارج الخدمة في الريف الشمالي باللاذقية  غلاء الغذاء والدواء يثقل كاهل الأسر السورية بعد تدشين سد النهضة..هل تستطيع مصر والسودان الحفاظ على حقوقهما المائية؟! قافلتا مساعدات أردنية – قطرية إلى سوريا 90 بالمئة من الأسر عاجزة عن تكاليف التعليم الحد الأدنى المعفى من الضريبة.. البادرة قوية وإيجابية.. والرقم مقبول عملية نوعية.. القبض على خلية لميليشيا “حزب الله” بريف دمشق "الإصلاح الضريبي" شرط أساسي لإعادة الإعمار المال العام بين الأيادي العابثة أرقام صادمة .. تسجلها فاتورة الفساد في قطاع الجيولوجيا الأسعار في ارتفاع والتجار في دائرة الاتهام سرافيس الأشرفية – جامعة حلب.. أزمة موقف بين المخالفات ومعيشة الأسر