صفحة جديدة

جو التفاؤل الذي ساد لقاء وزير المالية مع تجار دمشق يوحي أن مرحلة جديدة للعلاقة بين تجارنا ووزارة المالية، التي اعتبرت نفسها وزارة للتنمية وليس للجباية.
بالتأكيد الكلام أثلج صدور تجارنا الذين اعتبروا أن ثمة شراكة متينة ستربط بينهما بعد الصعوبات التي ألمت بهم في زمن النظام المخلوع والقائمة على الجباية لدرجة النهب.
اليوم سيكون هناك جو مثالي وظروف مناسبة تخدم العمل التجاري وتدعمه، مما سيؤدي إلى مزيد من الإنتاج، وبالتالي دوران العجلة وحينها سيدفع تاجرنا ما يترتب عليه من ضرائب وفق آلية صحيحة لا يشوبها أي غبن، ولن يلف ويدور، وكما قال وزير المالية: “التاجر يريد تحليل رزقه، والدولة اليوم تريد تحليل وارداتها لخدمة البلد”.
العدالة والكرامة هي المراد في أي علاقة مع الإدارات المالية، خاصة حين الحديث عن دفع الضرائب، فالتاجر شريك وليس خصماً، لذلك تعمل وزارة المالية على إصلاح نظامها الضريبي من خلال تبسيط تلك الرسوم والضرائب بالشكل الذي يخدم الطرفين، ويكون أداة للتنمية الاقتصادية المستدامة، ويكون دفع الضريبة من قبل التاجر التزاماً طوعياً وليس جبرياً.

آخر الأخبار
ثلاث منظومات طاقة لآبار مياه الشرب بريف حماة الجنوبي الفن التشكيلي يعيد "روح المكان" لحمص بعد التحرير دراسة هندسية لترميم وتأهيل المواقع الأثرية بحمص الاقتصاد الإسلامي المعاصر في ندوة بدرعا سوريا توقّع اتفاقية استراتيجية مع "موانئ دبي العالمية" لتطوير ميناء طرطوس "صندوق الخدمة".. مبادرة محلية تعيد الحياة إلى المدن المتضررة شمال سوريا معرض الصناعات التجميلية.. إقبال وتسويق مباشر للمنتج السوري تحسين الواقع البيئي في جرمانا لكل طالب حقه الكامل.. التربية تناقش مع موجهيها آلية تصحيح الثانوية تعزيز الإصلاحات المالية.. خطوة نحو مواجهة أزمة السيولة تعزيز الشراكة التربوية مع بعثة الاتحاد الأوروبي لتطوير التعليم حرائق اللاذقية تلتهم عشرات آلاف الدونمات.. و"SAMS" تطلق استجابة طارئة بالتعاون مع شركائها تصحيح المسار خطوة البداية.. ذوو الإعاقة تحت مجهر سوق العمل الخاص "برداً وسلاماً".. من حمص لدعم الدفاع المدني والمتضررين من الحرائق تأهيل بئرين لمياه الشرب في المتاعية وإزالة 13 تعدياً باليادودة "سكر مسكنة".. بين أنقاض الحرب وشبهات الاستثمار "أهل الخير".. تنير شوارع خان أرنبة في القنيطرة  "امتحانات اللاذقية" تنهي تنتيج أولى المواد الامتحانية للتعليم الأساسي أكرم الأحمد: المغتربون ثروة سوريا المهاجر ومفتاح نهضتها جيل التكنولوجيا.. من يربّي أبناءنا اليوم؟