الثورة – خاص
قال عضو مجلس النواب الأميركي جو ويلسون: إن على الحكومة السورية الجديدة أن تضمن حرية تحرك وزارة الدفاع في كافة أرجاء البلاد، حتى تستطيع الوفاء بالتزاماتها تجاه الرئيس الأميركي دونالد ترمب.
وأوضح ويلسون، في تغريدة نشرها اليوم الأربعاء على منصّة “إكس”، أن المسؤولين السوريين أكدوا بوضوح أن سوريا لن تشكل تهديداً لإسرائيل، لكنّه نبه إلى أن تقييد وصول القوات الأمنية إلى بعض المناطق قد يُستغل من قبل أطراف معادية.
وكان ويلسون قد عبّر سابقاً عن امتنانه للرئيس دونالد ترامب ووزيري الخارجية والخزانة على قرار رفع العقوبات عن سوريا، معتبراً أن الوقت قد حان لبدء عملية إعادة الإعمار بقيادة أميركية.
وأضاف ويلسون: “نأمل أن ترفع وزارة التجارة الأميركية أيضاً قيود التصدير، ويجب أن تتولى شركات البنية التحتية والاتصالات الأميركية مهمة إعادة إعمار سوريا، وليس الصين”.
وكانت قد صعدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، من قصفها على مواقع عسكرية في ريف درعا جنوبي سوريا، بعد منتصف الليل، عقب إعلانها سقوط صواريخ من نوع “كراد” في مناطق مفتوحة داخل الأراضي المحتلة في الجولان المحتل، وسارع المسؤولون الإسرائيليون لإطلاق تهديدات بالتصعيد وتحميل السلطات السورية مسؤولية الهجوم الذي تبنته مجموعة مجهولة.
وأدانت وزارة الخارجية في بيان صادر عن مكتبها الإعلامي، بشدة القصف الإسرائيلي على درعا، معتبرةً أنه انتهاك صارخ للسيادة السورية ويزيد التوتر، داعيةً إلى التهدئة والحلول السلمية.
وأكدت الوزارة عدم التحقق من صحة الأنباء حول إطلاق نار من الأراضي السورية تجاه إسرائيل، محذرة من محاولات استغلال الموقف وزعزعة الاستقرار لتحقيق مصالح خاصة، وشددت على أن سوريا لا تشكّل تهديداً لأي طرف، وأن أولوياتها في الجنوب تكمن في بسط سلطة الدولة والقضاء على السلاح غير النظامي لضمان أمن واستقرار المواطنين.