الصحة ترفع جاهزيتها خلال عطلة العيد.. خطط طوارئ لضمان جودة الخدمات الطبية

الثورة – ناديا سعود:

أكد مدير المنشآت الصحية في وزارة الصحة الدكتور بشار كناني، في تصريح خاص لصحيفة الثورة أن الوزارة تعمل بشكل دائم على تحسين جودة الخدمات الطبية، وخاصة خلال فترات الأعياد والعطل الرسمية التي تشهد ضغطاً متزايداً على المرافق الصحية.

وأوضح أن الوزارة أصدرت توجيهات واضحة لجميع المستشفيات ومديريات الصحة في المحافظات لرفع الجاهزية وتعزيز نظام المناوبات خلال عطلة العيد، مشيراً إلى أن جميع المستشفيات العامة والخاصة تكون في حالة استنفار، ويتم تعزيزأعداد الكوادر المناوبة لمواكبة الزيادة المتوقعة في أعداد المراجعين، والتي غالباً ما ترتبط بحوادث السير أو التسمم الغذائي نتيجة تناول أطعمة غير مراقبة.

ولفت الدكتور كناني إلى أن المستشفيات تغطي الخدمة بشكّل كامل، ولا يتم اللجوء إلى فتح مراكز صحية إضافية إلا في حال وجود حاجة ميدانية، وفقاً لدراسات واقع التوزع الجغرافي والأمراض المسجلة.

خطّة استجابة للطوارئ

وأشار إلى وجود خطّة طوارئ واضحة في كلّ مستشفى ومديرية صحة، يتم تفعيلها فور ورود إشارات بازدياد الحالات المرضية في منطقة معينة، وتوزع المهام بشكل دقيق، وتتم الاستجابة بالتنسيق مع الجهات المعنية كالهلال الأحمر، الدفاع المدني، ووزارة الداخلية، لافتاً إلى أن الوزارة تركز خلال هذه الفترة على توفير التخصصات الطبية الحيوية مثل الطوارئ، الجراحة العامة، التخدير، والأمراض الهضمية، مع استعداد دائم لاستدعاء أي تخصص طبي بحسب الحاجة.

وحول حالات التسمم الغذائي المحتملة، أوضح الدكتور كناني أنه في حال ظهور أكثر من حالة في مستشفى واحد أو ضمن منطقة جغرافية معينة، يتم إبلاغ الجهات المعنية فوراً، وتُؤخذ العينات من مصادر الغذاء المشتبه بها، بالتعاون مع فرق الرقابة الصحية في المحافظات، وذلك للحدّ من انتشار المشكلة.

تنسيق مشترك مع الإعلام

وأشاد كناني بدوروسائل الإعلام في التوعية، سواء من خلال نشر رسائل تحذيرية حول الأغذية المكشوفة والمعرضة للتلوث، أو توعية الأهالي بعدم السماح للأطفال باستخدام المفرقعات الخطرة خلال العيد، مضيفاً: “التوعية الإعلامية شريك أساسي للقطاع الصحي”. وأشار إلى وجود تعاون وتنسيق دائم مع منظمة الهلال الأحمر العربي السوري، خاصة في نقل الحالات الإسعافية، بالإضافة إلى توفيرأرقام الطوارئ بشكل علني ومعروف مثل الرقم 110 للإسعاف العام و133 للهلال الأحمر.

وفيما يخص توزيع المستشفيات، أكد أن الوزارة راعت الكثافة السكانية في كلّ محافظة أثناء وضع خطط التوزيع، موضحاً أن دمشق وحلب، على سبيل المثال، تحتضنان عدداً أكبرمن المشافي مقارنة بمناطق أخرى، لضمان خدمة كافة المواطنين.

رقابة لحظية

وشدد د. كناني على أن الوزارة تتبع نظام رقابي صارم ومباشر، سواء عبرالجولات الميدانية أو التواصل اليومي مع مديريات الصحة، مضيفاً أن هناك تقارير يومية تُرفع من المستشفيات إلى المديريات ومن ثم إلى الوزارة، تشمل بيانات دقيقة حول الحالات التي تمّ استقبالها، ما يُمكّن من تقديم الدعم المطلوب بشكل فوري.

وختم قائلاً: “أنا حالياً في جولة ميدانية لعدّة محافظات لمتابعة تنفيذ التعليمات الوزارية على أرض الواقع، وحرص الوزارة مستمر لضمان جاهزية القطاع الصحي في كلّ لحظة، وبأعلى مستوى من التنسيق والمتابعة”.

آخر الأخبار
تعزيز الشراكة لتمكين المرأة السورية.. اجتماع رفيع المستوى بين وزارة الطوارئ وهيئة الأمم المتحدة للمر... مناقشة تعزيز الاستقرار وسيادة القانون بدرعا  "الأوقاف" تعيد "كندي دمشق"إلى المؤسسة العامة للسينما  سوريا و"الإيسيسكو" تبحثان التعاون العلمي وحماية التراث الثقافي في سوريا  الاقتصاد تسمح باستمرار استيراد الجلديات وفق شروط "فسحة أمل" بدرعا ترسم البسمة على وجوه الأطفال المهجرين   عشائر عرب السويداء:  نحن أصحاب الأرض و مكون أساسي في السويداء ولنا الحق بأي قرار يخص المحافظة  المبيدات الزراعية.. مخاطرها محتملة فهل تزول آثارها من الأغذية عند غسلها؟ "العقاري" على خُطا "التجاري" سباق في أسعار السلع مع استمرار تصاعد سعر الصرف "الموازي" النباتات العطرية .. بين متطلبات الازدهار وحاجة التسويق 566 طن حليب إنتاج مبقرة فديو باللاذقية.. والإنتاج بأعلى مستوياته أولمبي كرتنا يواصل تحضيراته بمعسكر خارجي ومواجهات ودية حل فعال للحد من مضاربات الصرافة.. مصرفي : ضبط السوق بتجسير الهوة بين السعرين رسمياً المواس باقٍ مع الشرطة الرئيس الشرع يستقبل البطريرك يازجي .. تأكيد على ترسيخ أواصر المواطنة والتآخي شركات التأمين .. الكفاءة المفقودة  ! سامر العش لـ"الثورة": نحن أمام فرصة تاريخية لتفعيل حقيقي  للقطا... "ممر زنغزور".. وإعادة  رسم الخرائط في القوقاز الإنتاج الزراعي .. مشكلات "بالجملة " تبحث عن حلول  وتدخلات الحكومة خجولة ! أكرم عفيف لـ"الثورة": يحت... قبل خسارة صناعتنا.. كيف نستعيد أسواقنا التصديرية؟