“ثقافة العيد”

صحيح أن التواقيت تتغير، لكن يبقى للعيد توقيتٌ مختلفٌ لصناعة الفرح، فكيف إذا جاء العيد بعد سنوات صعبة، ومريرة نغصت حياة السوريين؟.
هنا من المفترض أن يختلف المشهد وإن اختلفت التواقيت، فما أحوجنا للعيش ضمن طقوس العيد وترجمتها عنواناً لأيام استثنائية تسودها المحبة والسلام، بعيداً عن ضجيج الحرب والقتال وما يحمله من مآسي ومواجع، آلامها لا تميز بين طيف وآخر.
ما أحوج السوريون اليوم لأعياد يحتفلون بها تحت عنوان الخلاص، ولايكون الخلاص على شكل معين أو لمكان معين، أن يشمل كل مكان وكل لحظة حزن مرت على السوري أينما وجد داخل أو خارج سوريا.
هل من يشك بسعادة السوريين أينما وجدوا، ومن كل الأطياف والمكونات، عندما سمعوا بخبر إغلاق “مخيم الركبان” وعودة اللاجئين السوريين إلى ديارهم؟، أو حتى بكم الأمنيات بإغلاق كامل لهذا الملف المخزي، وعودة كل من ابتعد عن أرضه ومسكنه ومنبته، ليبني وينغمس في الحياة من جديد.
مشهد العيد بالتأكيد يعني نشر السلام والمحبة والفرح وتعميمها لتشمل الجميع في كل ركن وكل لحظة، هذا المشهد لا يمكن أن يكون تحصيل حاصل، أو لحظة مؤقتة بل يحتاج إمكانيات الكل، والكل يعني سوريا.
اليوم يمضي العيد على موعد وأمل جديد، وأن يكون بداية جديدة للانطلاق نحو تعميق ثقافة المحبة والبناء، فلا يمكن أن نبني دون محبة وسلام، ومن المستحيلات أيضا صناعة مجتمع متماسك واقتصاد متين يتجاوز كل العقبات، دون هذه الثقافة القائمة على ميزان الحق والعدل.

آخر الأخبار
جرحى الثورة بدرعا : غياب التنظيم وتأخر دوام اللجنة الطبية "ديجت" حاضنة المشاريع الريادية للتحول الرقمي..خطوة مميزة الدكتور ورقوزق لـ"الثورة" : تحويل الأفكار ... " الثورة " ترصد أول باخرة محملة 47 ألف طن فحم حجري لـ مرفأ طرطوس دعم مفوضية شؤون اللاجئين والخارجية الأميركية "من الخيام إلى الأمل..عائلات سورية تغادر مخيم الهول في ... قريبًا.. ساحة سعد الله الجابري في حلب بحلّتها الجديدة لأول مرة .. افتتاح سوق هال في منطقة الشيخ بدر الفلاح الحلقة الأضعف.. محصول الخضراوات بحلب في مهب الريح في حلب .. طلبة بين الدراسة والعمل ... رهان على النجاح والتفوق جيل بلا مرجعية.. عندما صنعت الحرب والمحتوى الرقمي شباباً تائهاً في متاهة القيم التقاعد: بوابة جديدة للحياة أم سجن الزمن؟. موائد الحرب تمتلئ بكؤوس النار ويستمر الحديث عنها.. العدالة لا تُؤخذ بالعاطفة بل تُبنى بعقل الدولة وعدالة القانون سيارة "CUSHMAN" المجانية.. نقلة حيوية للطلاب في المدينة الجامعية ميلان الحمايات الحديدية على جسر الجمعية بطرطوس..واستجابة عاجلة من مديرية الصيانة المعلمون المنسيون في القرى النائية.. بين التحديات اليومية وصمود الرسالة التربوية أكثر من 50 حاجاً سورياً يستفيدون من عمليات الساد العيني.. بالتعاون مع جمعية" يبصرون" سوريا تتعرض لسقوط طائرات مسيرة وصواريخ مع تصاعد المواجهة بين إسرائيل وإيران هل خدع نتنياهو ترامب لجرّ واشنطن للحرب ضدّ إيران؟ رابطة الصحفيين السوريين: اعتداءات "إسرائيل" على الإعلاميين في الجنوب ترقى إلى جرائم حرب تصاعد الصراع بين إسرائيل وإيران يتصدر أعمال قمة مجموعة السبع