تكسّرت القيود التي كانت على حدود الحالمين، تلاحمت الأماكن المتشقّقة بدفء التلاقي والعناق، فلا عاد هناك حواجز تخيف المتخلّفين عن الخدمة الاحتياطيّة، ولا مسافات تعيقها أجرة السّفر في ضمّ الأحبّة ولم شمل العائلة، هذا العيد لم يكن كغيره، رغم الجراحات المتقيّحة والأحزان القابضة على جمر الصبر.
اليوم هناك متسعٌ للفرح يعمّ الأرجاء، لا تخلو محافظة سورية من الدعاء، للمرة الأولى تكون الصلاة صلاة للعيد لا تسمع فيها قذائف الموت ولا دعوات المستضعفين الذين تجاوزا جراحهم، فالذاكرة الشعبية في أوجها، وهي المرة الأولى التي تطمئن الروح للعيد وكلّ أولٍ لن ينسى.. فيزرع فيه قائد الشّعب آمالاً، ويمشي على درب الحريّة منتزعاً عن سوريا بعد انتصار إرادتها الشعبية صفة “المارقة”، ليعيد تعافيها وتوازن قواها ونبض مسارها فيلتقي شعبه في أيام عيد الأضحى المبارك، يصلّي مع الكبير ويثني على المرأة ويجول مع الصغير في حديقة تشرين بعفويّة، يُلقى عليه الشعر والحب أيضاً، يعانق شعبه بمكوناته ملتقطاً وإياهم الصور التذكاريّة أينما حل، فغدا العيد بنكهة جامعة مانحة للحياة وحدها دون خوفٍ بل بهدوءٍ تام، ولن أنسى فضل من روى ذرى سوريا ليعلو العلم خفّاقاً ويعلو صوت السّلام على صوت المعارك والبارود، لننصت للبيك اللهم لبيك، نسبح الله ونحمده أننا نعيش أيام الأضحى المبارك بحلاوة الإيمان ونطوف المحافظات شرقاً وغرباً شمالاً وجنوباً وكأننا نستعيد الطواف الأكبر في مساحة بلد ما عرف العيد لعشرات السنين وما عرف أن الجهاد للحفاظ على وجوده سيبقى الجهاد الأعظم .
تكسّرت القيود التي كانت على حدود الحالمين، تلاحمت الأماكن المتشقّقة بدفء التلاقي والعناق، فلا عاد هناك حواجز تخيف المتخلّفين عن الخدمة الاحتياطيّة، ولا مسافات تعيقها أجرة السّفر في ضمّ الأحبّة ولم شمل العائلة، هذا العيد لم يكن كغيره، رغم الجراحات المتقيّحة والأحزان القابضة على جمر الصبر.
اليوم هناك متسعٌ للفرح يعمّ الأرجاء، لا تخلو محافظة سورية من الدعاء، للمرة الأولى تكون الصلاة صلاة للعيد لا تسمع فيها قذائف الموت ولا دعوات المستضعفين الذين تجاوزا جراحهم، فالذاكرة الشعبية في أوجها، وهي المرة الأولى التي تطمئن الروح للعيد وكلّ أولٍ لن ينسى.. فيزرع فيه قائد الشّعب آمالاً، ويمشي على درب الحريّة منتزعاً عن سوريا بعد انتصار إرادتها الشعبية صفة “المارقة”، ليعيد تعافيها وتوازن قواها ونبض مسارها فيلتقي شعبه في أيام عيد الأضحى المبارك، يصلّي مع الكبير ويثني على المرأة ويجول مع الصغير في حديقة تشرين بعفويّة، يُلقى عليه الشعر والحب أيضاً، يعانق شعبه بمكوناته ملتقطاً وإياهم الصور التذكاريّة أينما حل، فغدا العيد بنكهة جامعة مانحة للحياة وحدها دون خوفٍ بل بهدوءٍ تام، ولن أنسى فضل من روى ذرى سوريا ليعلو العلم خفّاقاً ويعلو صوت السّلام على صوت المعارك والبارود، لننصت للبيك اللهم لبيك، نسبح الله ونحمده أننا نعيش أيام الأضحى المبارك بحلاوة الإيمان ونطوف المحافظات شرقاً وغرباً شمالاً وجنوباً وكأننا نستعيد الطواف الأكبر في مساحة بلد ما عرف العيد لعشرات السنين وما عرف أن الجهاد للحفاظ على وجوده سيبقى الجهاد الأعظم .

السابق
التالي