الثورة – علا محمد :
تحدٍ علمي، ممتع ومميز في مجموعة واسعة من مواضيع البيولوجيا، نظمته كلية العلوم في جامعة دمشق من خلال مسابقة “الأولمبياد الجامعي الأول في البيولوجيا”
الأولمبياد الذي انطلق اليوم على مدرج كلية العلوم ضم مشاركة واسعة لطلاب الكليات العلمية في جامعة دمشق وفروعها.
عميد كلية العلوم الدكتور حمود العرابي أوضح في تصريح للثورة أن مسابقة الأولمبياد هي الأولى في كلية العلوم بمشاركتها مع طلاب من كليات أخرى مشابهة شملت ” كلية الطب والأسنان، الصيدلة، كلية الزراعة، العلوم الصحية والفروع عامة ”
وبين أن المسابقة تشكلت ضمن اختصاص البيولوجيا، وفق 7 محاور ” البيولوجيا الخلوية والجزيئية، الأحياء الدقيقة، علم الوراثة، التقانة الحيوية، علم وظائف الأعضاء، الكيمياء الحيوية، وعلوم البيئة”
وحول عدد الطلاب المشاركين في المسابقة صرح الدكتور العرابي عن تقدم 182 طالباً وطالبة من كافة الكليات المذكورة، يخضعون للمسابقة وفق اختبارين، الأول يبدأ اليوم مستغرقاً مدة ساعتين، ومن ثم سينتقل الناجحين للاختبار الثاني المحدد موعده بتاريخ 1 من شهر تموز وفق المعايير التي ستضعها اللجنة المخولة، وصولاً لحفل تكريم الأوائل الفائزين بتاريخ 7 من الشهر ذاته.
تعميق المعلومات البيولوجية لدى الطلاب بمختلف الكليات و تعزيز أهمية البيولوجيا كعلم في مختلف مناحي الحياة، هي الأهداف الأساسية التي خلقت فكرة مسابقة الأولمبياد وفق العرابي الذي أكد ضرورة إقامة مسابقات علمية، حيث تساعد الطالب على اختبار مستوى معلوماته وفق كل محور ووفق اهتمامه، وبالتالي يعكس مدى فهم الطالب للمعلومات المعطاة بكل كلية، كما تخلق روح التنافس ما بين الطلاب.
إقبال الطلاب
أشار العرابي إلى الإقبال الكبير من قبل الطلاب عند الإعلان الأول للمسابقة في كلية العلوم والكليات الأخرى، والذي شمل أكبر عدد من الطلاب، قاموا بملء الاستمارة الالكترونية وفق شروط أبرزها أن يكون الطالب ضمن سنوات الإجازة ، أي غير متخرج، وباختصاص البيولوجيا، حينها بدا واضحاً روح الحماس والمنافسة بين الطلاب
أما عند الإعلان الثاني كان الإقبال أكثر، ما شكل رغبة كبيرة في التوسع في هذه المسابقات، وهذا ما ستعمل الكلية على تحقيقه بعد تحديد مدى نجاح الاختبار الأول بمعرفة المحصلة بشكل عام والانعكاس الإيجابي للطلاب.
خطط مستقبلية
وبحسب العرابي تسعى كلية العلوم لتنظيم ورشات عمل لتخصصات معينة تطبيقية بمختلف الأقسام ضمن خطط مستقبلية تشمل أيضاً مؤتمرات مشاركة مع باحثين سوريين من خارج سوريا وباحثين أجانب راغبين بالمشاركة في المؤتمرات.
و أكد العرابي العمل على تحسين وضع المخابر البحثية باستخدام أجهزة متطورة ليستفيد منها طلاب الدراسات العليا ولإتاحة الفرص للجميع.