الثورة:
قالت الأمم المتحدة إن تنظيم “بي كي كي/واي بي جي” وأذرعه جندوا 527 طفلاً في صفوفهم بسوريا عام 2024.
ونقلت وكالة الأناضول عن تقرير للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش صدر أمس الخميس تحت بعنوان “الأطفال والنزاعات المسلحة”، أن 527 طفلاً تم تجنيدهم عام 2024 في صفوف جماعات مختلفة في سوريا، وعلى رأسها تنظيم “بي كي كي/واي بي جي” المعروف باسم “قوات سوريا الديمقراطية”، وتنظيم داعش.
وحمَّل التقرير المكون من 40 صفحة والذي يتضمن بيانات عام 2024، تنظيم “واي بي جي”وأذرعه مسؤولية وفاة أو إعاقة 110 أطفال، واستخدام 23 مدرسة ومستشفى لأنشطتهم المسلحة.
وأوضح أن ما يقرب من 25 ألف طفل يُشتبه في صلتهم بتنظيم داعش الإرهابي، يعيشون محرومين من حريتهم منذ سنوات في مخيمات يسيطر عليها تنظيم “واي بي جي” في شمال شرق سوريا.
وأشار غوتيريش في التقرير إلى أن العدد المرتفع للانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال في سوريا أمر مثير للقلق، ودعا جميع الأطراف إلى الامتثال للقانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
وطالب بإطلاق سراح جميع الأطفال دون قيد أو شرط، وأن تنفذ السلطات البرامج اللازمة لإدماجهم بالتنسيق مع الأمم المتحدة.
ويحاول تنظيم قسد فرض واقع تقسيمي من خلال اعتبار نفسه كياناً منفصلاً تحت مسميات الفيدرالية أو الإدارة الذاتية، غير أن القيادة السورية الجديدة برئاسة الرئيس الشرع، ومنذ سقوط النظام البائد، لاتزال تمدها لقسد من أجل إدماجه في بوتقة الوطن، وترفض في الوقت ذاته كل المشاريع الانفصالية التي تهدد وحدة وسلامة وسيادة سوريا.
