الثورة:
كيف نكون إيجابيّين..؟ سؤال عريض تتفرّع منه أسئلة متشعّبة، لكن ما يهمنا اليوم هو مسألة ضرورية جداً، ألا وهي “الإيجابية” في أعمالنا ومهامنا وتعاطينا مع قضايا وطننا..
فالإيجابي ليس فقط بحبّه لوطنه، بل بترجمة عمليّة لهذا الحب في كل تفاصيل الحياة، كمسؤوليّة الفرد في تطوير مجتمعه، ودعم جهود حكومته، بأن يرى الإنجاز ويبني عليه، ويلمس التحديات فيسهم بحلّها لا بتعقيدها.!
الإيجابية الحقّة تتجلّى بنوع الأثر الذي يتركه الإنسان خلفه، وحرصه على أن يكون جزءاً من الحل لا المشكلة فيسهم في التنمية لا العرقلة..
نحن اليوم بأمسّ الحاجة إلى ترسيخ ثقافة الامتنان العمليّ، ليس فقط بالقول، بل بالفعل والمبادرة، من يحافظ على الممتلكات العامة والخاصة يسهم في نشر الإيجابيّة والتسامح ويكون نموذجاً يحتذى به.
فإنّ كلّ عمل تؤديه ولو كان بسيطاً بنفعه، سواء أكنت موظفاً أو طالباً أو مستثمراً ،أو أباً، أو متطوّعاً، إلى ما هنالك من شرائح مجتمعيّة، يعد لبنة ذات معنى وأثر بنّاء على مجتمعك.
لنكن جميعنا من صنّاع الفرق دعماً للجهود الرسميّة بعينٍ من الإيجابية تجاه نهوض بلدنا ليعم الأمن والأمان والاستقرار، عندها ننعم بحياة أكثر أمناً وخيراً.. نعم، قادرون على صنع المعجزات ورسم صور من الإيجابيّة البنّاءة.